سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
صاحب السمو الملكي يحضر مأدبة عشاء رسمي أقامها الرئيس ساركوزي ويتباحث مع رئيس البنين الأمير مولاي رشيد يغادر نيس بعد أن مثل صاحب الجلالة في قمة إفريقيا-فرنسا
غادر صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، مساء أول أمس الاثنين، مدينة نيس (جنوب شرق فرنسا)، بعد أن مثل صاحب الجلالة الملك محمد السادس في أشغال الدورة 25 لقمة إفريقيا-فرنسا. ولدى مغادرته لمطار نيس كوت دازور، تقدم للسلام على صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، وزير الشؤون الخارجية والتعاون، الطيب الفاسي الفهري، وسفير المغرب بفرنسا، المصطفى ساهل، والسفير المكلف بالقنصلية العامة للمملكة بباريس، عبد الرزاق الجعايدي. وكان صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد حضر، قبيل مغادرته نيس، مأدبة العشاء الرسمي، التي أقامها الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي على شرف قادة الدول ورؤساء الحكومات، الذين شاركوا في الدورة 25 لقمة إفريقيا-فرنسا. كما شارك سموه في الجلسة الرسمية لافتتاح القمة، التي ترأسها الرئيسان، الفرنسي نيكولا ساركوزي، والمصري محمد حسني مبارك، وكذا في الجلسات المغلقة، التي خصصت لمكانة إفريقيا في الحكامة العالمية، وتعزيز السلم والأمن بإفريقيا. وكان صاحب الجلالة الملك محمد السادس وجه رسالة إلى قادة الدول والحكومات المجتمعين بنيس، دعا فيها جلالته إلى تجديد العلاقة بين فرنسا وإفريقيا، وتعزيز مكانة القارة في الساحة الدولية. وأكد صاحب الجلالة أن المملكة المغربية تضع القارة، التي تنتمي إليها، في صميم تحركاتها على الصعيد الخارجي. وأضاف جلالة الملك في رسالة وجهها إلى المشاركين في الدورة الخامسة والعشرين لقمة إفريقا - فرنسا، أن المغرب، الذي يعتز بوقوفه، منذ حصوله على الاستقلال، إلى جانب كافة حركات التحرر والانعتاق الأصيلة، يسعى اليوم جاهدا، لتوطيد دعائم شراكة إفريقية متضامنة وفاعلة، هادفة إلى تحقيق التنمية المستدامة. كما أكد صاحب الجلالة أن انخراط الفعاليات الاقتصادية، للأعمال والمقاولات، في الشراكة الفرنسية الإفريقية، يعد "رافعة حقيقية، لدورها الحاسم في تحقيق التنمية والتقدم، وخلق فرص الشغل داخل دولنا الإفريقية". وعلى هامش حفل افتتاح القمة، أجرى صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، الذي مثل صاحب الجلالة الملك محمد السادس في أشغال الدورة 25 لقمة إفريقيا-فرنسا، بعد ظهر أول أمس الاثنين، بنيس (جنوب شرق فرنسا)، مباحثات مع رئيس جمهورية البنين، يايا بوني. أعرب الرئيس البنيني، يايا بوني، أول أمس الاثنين، بمدينة نيس، عن تشكراته الحارة للمغرب على الدعم الذي قدمه لبلاده، معبرا عن الأمل في تعزيز التعاون "متعدد الأشكال" بين البلدين. وقال يايا، في تصريح للصحافة، عقب المباحثات التي أجراها مع صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، "باسم الأمة البنينية، أعرب عن تشكراتي الحارة للشعب المغربي الذي قدم الكثير لشعب البنين". وجرت هذه المباحثات بحضور وزير الشؤون الخارجية والتعاون، الطيب الفاسي الفهري، والوزير البنيني للشؤون الخارجية والاندماج الإفريقي والفرنكوفونية وبنينيي الخارج، جان-ماري إيهوزو. وكان صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد حل، مساء يوم الأحد المنصرم، بنيس، للمشاركة في هذه القمة، التي تميزت بالرسالة، التي وجهها جلالة الملك محمد السادس إلى رؤساء دول وحكومات فرنسا وإفريقيا المشاركين في القمة.