لقيت فتاة من مواليد سنة 1987، بمنطقة المرس داخل المدينة القديمة بتيزنيت، حتفها، أول أمس الثلاثاء، بعد تلقيها ضربات قاتلة في الرأس من طرف شخص كان يرافقها في جولة بشاطئ أفتاس، التابع لجماعة أكلو، التي تبعد ب 15 كلم عن مدينة تيزنيت. وذكرت مصادر "المغربية" أن الضحية وجدت مرمية بين الصخور بالشاطئ المذكور، فيما حاول الشاب إنقاذ حياتها، بعد أن وجد نفسه في ورطة، فسعى إلى الاتصال بسيارة الإسعاف، لكن الفتاة فارقت الحياة قبل وصول المسعفين إلى عين المكان، ما دفع الشاب إلى تسليم نفسه لرجال الدرك، الذين حضروا إلى مسرح الجريمة، لحظات بعد إبلاغهم بالحادث. وأشارت المصادر إلى أن التحقيقات ما زالت جارية مع الشاب، الذي سلم نفسه على الفور، بهدف معرفة الأسباب الحقيقية وملابسات الحادث، خاصة أن الغموض يلف الكثير من جوانب هذه الجريمة، فيما نقلت جثة الضحية إلى مستودع الأموات، في انتظار تقرير الطبيب الشرعي، قبل تسليمها لأفراد الأسرة، لدفنها.