عبر الفنان السوري، نور مهنى، عن إعجابه بمستوى الأصوات التي تميز منطقة المغرب العربي عموما، وخاصة المغرب، الذي قدم للساحة الفنية العربية العديد من الوجوه الفنية التي حققت نجاحا كبيرا ضمن مختلف التظاهرات الفنية.(سوري) وأوضح مهنى في معرض حديثه، في لقاء صحفي، ضمن فعاليات المهرجان، أن الأغنية الملتزمة استطاعت أن تواكب التطور الحالي الذي يعرفه المجال، وحافظت على مكانتها. ونوه الفنان السوري، بزميله الفنان العراقي كاظم الساهر، الذي قدم عددا من الوجوه الفنية المغربية إلى الجمهور العربي، من بينها أسماء لمنور، وجنات مهيد. وقال مهنى الذي أحيى سهرة فنية، مساء الأحد الماضي، في المسرح الوطني محمد الخامس، ضمن فعاليات الدورة التاسعة لمهرجان موازين، إنه يرفض فكرة الفيديو كليب، كونه يقدم صورة أكثر من الكلمة واللحن، وهو ما لا يتماشى مع القيمة الفنية للأغنية والموسيقى عموما. وعن نظرته لمهرجان "موازين... إيقاعات العالم"، أشار نور مهنى، إلى أنه أضحى موعدا قارا في الساحة الموسيقية العربية، وأصبح مجموعة من الفنانين يتطلعون إلى المشاركة فيه، خاصة في ظل النجاح الذي حققته الدورات الماضية، فضلا عن المستوى الإشعاعي العالمي الذي أصبح يحظى به. ولم يخف الفنان السوري، أنه يرى أن الإعلام العربي يعيبه، وذلك على خلفية عدم تقديم أغانيه في القنوات الفضائية المتخصصة، وهو ما قال عنه إنه لا يخدم الساحة الفنية العربية، التي يجب أن تقنن حسب قوله. وأضاف نور مهنى في معرض حديثه، خلال الندوة الصحفية ذاتها، أن القضايا العربية الراهنة تبقى شبه غائبة عن الأعمال الفنية، التي تميز الساحة الفنية العربية حاليا، مؤكدا في الوقت نفسه على ضرورة فرق الفن عن السياسة، لأنهما مجالين يبتعدان في منظورهما لكنهما يكملان بعضهما في مجموعة من القضايا. واشتهر الفنان نور مهنى، بأداء مجموعة من الأغاني الطربية، من قبيل "شاهده الليالي"، و"سيد الناس"، و"سلملي عالحبايب"، و"زمن الهوى"، و"بياع كلام"، و"الناس الأصيلة"، و"يا زمن"، كما أعاد تقديم أغنية "وحشتني" للفنانة الراحلة سعاد محمد.