يعقد مجلس مدينة الدارالبيضاء، اليوم الثلاثاء، دورته العادية المخصصة لشهر أبريل. وأفادت مصادر مطلعة من المجلس أن الدورة ستكون "حارقة" على عدة مستويات..خاصة أن مجموعة من المنتخبين ينوون تفجير العديد من القضايا المسكوت عنها، وأضافت المصادر ذاتها أن الصراع المحتدم داخل بعض لجان المجلس، استعدادا لهذه الدورة، سينتقل بالضرورة إلى أشغالها. وقال مستشار جماعي ل"المغربية، إن "الدورة ستكون حارقة، وأؤكد أن مجموعة من النقاط سترفض، لأنها أثارت جدلا واسعا في أشغال اللجان، كالقضية المتعلقة بمنح ليدك بقعة أرضية، والملاحظ خلال هذه الدورة، أن العديد من النقاط، التي كنا نرغب في مناقشتها، لم تدرج ضمن جدول الأعمال، كالقضية المتعلقة بالمحج الملكي، وإعادة انتشار الموظفين". وعن الجدل، الذي رافق مسألة إعادة النظر في النظام الداخلي، أكد المصدر ذاته أن هذه النقطة رفضت من طرف معظم المستشارين خلال طرحها في جدول الأعمال، لأنها "تهدف إلى تلجيم الأصوات المعارضة في المجلس، كما أنها لن تسمح للمستشارين بطرح المشاكل الحقيقية، التي يعانيها المواطنون في الدارالبيضاء". وكان مجلس مدينة الدارالبيضاء قرر، في وقت سابق، تأجيل دورة أبريل، بسبب عدم اكتمال النصاب القانوني. وتعد هذه المرة الأولى، التي اضطر فيها عمدة الدارالبيضاء، محمد ساجد، إلى تأجيل الدورة بعد الانتخابات الجماعية، التي أجريت في يونيو الماضي. وعلمت "المغربية" من مصادر مطلعة أن دورة اليوم ستشهد نقاشا موسعا بين الأغلبية، بسبب الخلافات حول قضايا عدة، تهم موضوع تسيير المجلس.