كشف أنوار حساني، المسؤول عن محترف "موليير" أنه سيقدم قريبا عرضا ساخرا عبارة عن وان مان شو يحمل عنوان "الحصلة"، بالعديد من المدن المغربية.أنوار الحساني و"الحصلة" عبارة عن منتوج ينتقد الواقع المغربي، ويحكي عبر مشاهد هزلية عن يوميات شخصية، يعاكسها الحظ السيء فيضعها في مواقف حرجة، تحول طموحها وتعاطيها العفوي مع الأشياء، إلى مشاهد كوميدية تبعث على الضحك والسخرية في غالب الأحيان، تماشيا مع المثل المغربي الرائج "كثرت الهم كا تضحك". وأضاف الفنان أنوار الحساني في تصريح ل "المغربية" أن محترف "موليير" قام، أخيرا، بجولات في إطار مهرجانات جامعية بالعديد من المدن المغربية، قائلا إن فرقته المسرحية شاركت أخيرا في المهرجان الدولي للمسرح الجامعي بأكادير، بمسرحية "دعوة رسمية"، وهو عمل من إعداده وإخراجه، مشيرا إلى أن المهرجان تميز بمشاركة عدة فرق مسرحية من داخل المغرب وخارجه. وأشار حساني إلى أن المحترف شارك أيضا بالمسرحية نفسها، ضمن جولاته الفنية، في المهرجان المغاربي بمكناس، وكذا المهرجان الاحترافي بن مسيك، مؤكدا أن المحترف شارك كذلك في المهرجان الدولي للمسرح الجامعي بوجدة بمسرحتي "دعوة رسمية"، و"بصمات"، التي نالت الجائزة الثالثة، وجائزة السينوغرافيا بالمهرجان الدولي للمسرح بأرفود. ويرى أنوار حساني أنه رجل المسرح بالدرجة الأولى، وأن ركحه بمثابة فضاء لانطلاقته الفنية، مبرزا أنه رغم مشاركاته التلفزيونية والسينمائية، إلا أنه يعتزبكونه فنانا مسرحيا، قائلا "رجل المسرح يدخل التلفزيون والسينما من أبوابه الواسعة. كل الممثلين المعروفين ينطلقون من المسرح". وأكد أن الساحة الفنية المغربية تتوفرعلى طاقات ومحترفين يحتاجون إلى الاحتراف، وإلى راتب قار وتأمين، لأن الفنان لا يمكنه أن يبدع في غياب أي استقرار مادي. ويعتبر الجوائز اعترافا لما يقدمه الفنان من أعمال متميزة، وتحفزه على الإبداع أكثر، حتى يظل في مستوى تطلعات الجمهور، مشيرا إلى أن محترف "موليير" حصد الجائزة الكبرى في المهرجان الدولي للمسرح الجامعي ثلاث سنوات على التوالي، بكل من مراكش، وفاس، وأكادير، وطنجة. ويجد أنوار حساني صعوبة في التوفيق، بين عمله كأستاذ مادة المسرح بمعهد محمد زفزاف، ومؤطر مسرحي بكلية طب الأسنان، وبين التزاماته الفنية. عشق التمثيل في سن صغير، وكان يتردد على دور الشباب للمشاركة في مختلف الأنشطة، ولما شعر أن اهتمامه بالفن يكبر بداخله بشكل كبير، التحق بالمعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط الثقافي، ليدرس المسرح لمدة أربع سنوات. على مستوى المسرح، شارك حساني في العديد من الأعمال منها "عايدة لاتوريفال"، و"شمس الليل"، و"ستة في ستة"، و"الفلس"، و"كايتنا اليوم"، و"سمفونية السلام". تلفزيونيا، شارك في "ساعة في الجحيم"، و"العقبة ليك"، و"خاطر من ندير"، و"عبد الرؤوف"، و"رحيمو"، و"رمانة وبرطال". على مستوى السينما، شارك في فيلم ألماني "فيديو جيزي"، والفيلم الإنجليزي "دافيد كيلي"، والهولندي "دنيا وديزي"، وبالنسبة للأفلام القصيرة، شارك في "طاكسي 327"، و"شوف تشوف"، وحمار الليل"، و"الحادثة". كما أخرج فيلما قصيرا يحمل عنوان "الضحكة القاضية". ويتكون محترف "موليير" من طاقات شابة وهي زكريا أشكور، وليمة جورداني، وفاطمة الزهراء فطشة، وإسماعيل فلاحي، وعبد الرزاق قطني، وحكيم الكادي.