أفادت مصادر "المغربية" أن مصالح الدرك الملكي بالمركز الترابي بوسكورة بإقليم النواصر، فكت، في الأسبوع الجاري، لغز سرقة فيلا بحي "لبسي"، بعد إلقاء القبض على السارق، الذي اعترف بالمنسوب إليه على ثلاث مراحل. وأضافت المصادر ذاتها، أنه بمجرد علم مصالح الدرك بخبر السرقة، قامت بعملية التربص والترقب، وأجرت حملة تمشيطية بالحي المذكور، ما أفضى إلى إيقاف المتهم بالسرقة في ظرف وجيز. وذكرت أنه بعد عملية التفتيش حجزت لديه عدة مسروقات، شملت حواسيب محمولة باهظة الثمن، وكمية من الذهب والحلي، وآلة تصوير، وكاميرا من نوع ممتاز، ومبالغ مالية قدرت ب 12 مليون سنتيم. وقالت المصادر إن عناصر الدرك أوقفت، أيضا، الأشخاص الذين اشتروا المسروق، وحجزت لديهم ما تبقى من المسروقات، وأحيل الجميع على الوكيل العام للملك من أجل "السرقة وشراء المسروق". وكان منزل مسؤول أمني بالدارالبيضاء تعرض للسرقة، الواقع بتجزئة ريما مخلوف بالدروة بمنطقة النواصر. وكشفت مصادر "المغربية" أن اللصوص استعملوا معدات حديثة من أجل اقتلاع الشباك الحديدي لنافذة المطبخ، لكنهم تركوها بالمنزل. وأضافت المصادر أن اللصوص استولوا على مجموعة من الحلي الثمينة، وجهاز "ديفيدي"، و"موديم" أنترنيت، وقدرت الخسائر ب 30 ألف درهم.