أجرى رئيس مجلس المستشارين محمد الشيخ بيد الله, أمس الاثنين بالرباط, مباحثات مع رئيس حزب الاتحاد من أجل التنمية بمالي, حسين أميون غيندو, تمحورت حول تعزيز الروابط العريقة بين البلدين. وأفاد بلاغ لمجلس المستشارين أن بيد الله ذكر خلال هذا اللقاء بالعلاقات التاريخية والروابط الثقافية والدينية التي تجمع الشعبين المغربي والمالي. واستعرض رئيس المجلس المستشارين بهذه المناسبة التطورات المهيكلة التي عرفها المغرب في العشرية الأولى من عهد جلالة الملك محمد السادس , قبل أن يذكر بتجربة مجلس المستشارين وعن خصوصيتة وأداء وظيفته. كما شكل هذا اللقاء -يضيف البلاغ- مناسبة أبرز فيها الجانبان متانة العلاقات القوية بين البلدين, والدعوة الى العمل سويا من أجل تطويرها حتى ترقى الى مستوى يجعل منها رافعة لتحقيق مشاريع ملموسة في مختلف الميادين. ومن جهته, أكد أميون غيندو, أن حزبه يتابع تطورات ملف الصحراء المغربية عن كثب, مذكرا أن الوفد المرافق له وقف خلال زيارته لبعض الاقاليم الجنوبية على المجهود الحقيقي المبذول من أجل تنميتها وتقدمها. وأبرز مظاهر الأمن والاستقرار الذي عاينه الوفد المالي خلال زيارته الميدانية الى هذه المناطق والفرق بين ما رآه وما شاهده وبين ما كان يسمعه من طرف الآلة الدعائية لخصوم وحدة المغرب الترابية.