في اجتماعه الأسبوعي المنعقد يوم الأربعاء 31 مارس 2010، تداول المكتب الوطني في قضايا تتعلق بمستجدات الساحة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، إلى جانب القضايا التنظيمية والمتعلقة بسير عمل الحزب. وتركز النقاش حول موضوع الدورة البرلمانية الربيعية المقبلة. وفي هذا الصدد طرحت مجموعة من الآراء والمقترحات المرتبطة بتطوير أداء فريقي الحزب البرلمانيين ومحاربة ظاهرة الغياب، وضرورات مساهمة الحزب في التأهيل المؤسساتي، انطلاقا مما تتطلبه مستجدات الساحة السياسية وانتظارات المواطنين. كما ناقش المكتب الوطني التدابير المتخذة لإنجاح اللقاء الوطني الذي سيعقده المكتب الوطني مع برلمانيي الحزب بمدينة طنجة يوم السبت المقبل. ومن جهة أخرى ناقش المكتب الوطني واقع معاناة المواطنين في عدة مناطق من بلادنا جراء الفيضانات الأخيرة التي أبانت عن اختلالات عميقة في البنيات التحتية نتيجة سوء التدبير الحكومي، وعبر أعضاء المكتب الوطني عن قلقهم من سوء تدبير هذه الكارثة. وفي سياق متصل، ناقش المكتب الوطني تقرير المجلس الأعلى للحسابات الأخير، واعتبر ما جاء فيه من تجاوزات وخروقات معطيات تكتسي طابعا خطيرا، وتستوجب الإسراع بإعمال المساطر القانونية، طبقا لمقتضيات القانون.