جددت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، اتصالاتها ببعض المدربين، للإشراف على المنتخب الوطني، وعلى رأسهم العجوز الإسباني، لويس أراغونيسوحسب مصادر جيدة الاطلاع فإن جامعة الكرة ملتزمة بالتاريخ، الذي حدده علي الفاسي الفهري، رئيس جامعة الكرة (نهاية يونيو المقبل)، للإعلان عن اسم المدرب، مضيفة أن المكتب الجامعي يركز على المشاريع الكبرى، وإعادة تأهيل الكرة الوطنية، من الناحية المالية، والإدارية، والبشرية، وفتح أوراش للنهوض بالبنية التحتية. غير أن مصادر من داخل وزارة الشباب والرياضة، كشفت أن منصف بلخياط، يضغط في اتجاه تعيين مدرب وطني لقيادة الأسود، بعدما وجدت جامعة الكرة عراقيل عديدة في مسعاها للتعاقد مع "مدرب عالمي كبير"، كما أكد علي الفاسي الفهري، في مناسبات عدة، من أهمها الشروط المادية "التعجيزية"، التي يتطلبها إغراء مدربين عالميين للإشراف على المنتخب المغربي. وقالت المصادر الوزارية نفسها، إن وزارة منصف بلخياط، ترغب في إنهاء مسلسل انتظار جماهير الكرة المغربية، للإعلان عن مدرب المنتخب الوطني، مشددة على أن الخيار الوحيد، الذي يظل أمامها هو التعاقد مع مدرب وطني، ملمحا إلى أن المشاورات بين الجامعة والوزارة انطلقت في هذا الصدد، وأن الوزارة تقترح عددا من المدربين المغاربة لشغل هذا المنصب، الذي ظل شاغرا، منذ إقالة الفرنسي روجي لومير العام الماضي. ورفضت المصادر نفسها الكشف عن أسماء محددة للمدربين المغاربة، الذين ترشحهم الوزارة، مذكرا أن الأخيرة لا تتدخل في شؤون الجامعة "بل تحاول فقط تقديم المساعدة إليها في إطار تشاوري" خدمة للرياضة الوطنية. ويبقى بادو الزاكي، الإسم الأبرز بين المدربين المغاربة، بحكم تمكنه من الوصول إلى نهاية أمم إفريقيا، تونس 2004، كما أن بلخياط صرح خلال زيارته التفقدية، الثلاثاء الماضي، إلى مركزي تدريب الوداد والرجاء البيضاويين، أن الإعلان عن اسم المدرب سيفرح الجمهور المغربي، علما أن الأخير ظل يهتف باسم الزاكي خلال المباريات الأخيرة للمنتخب الوطني، الذي خرج من المنافسات المؤهلة إلى جنوب إفريقيا دون تحقيقه أي فوز.