يحتضن المعهد الفرنسي بمدينة مكناس، ما بين 9 و11 أبريل المقبل، فعاليات ملتقى ربيع كتاب الصغار، "اللقلاق الفصيح"، المنظم من قبل المعهد الفرنسي بمكناس ومكتب الكتاب بالسفارة الفرنسية بالرباط، ويوجه هذا الملتقى إلى جمهور الأطفال، المتراوحة أعمارهم ما بين 7 و12 سنة.وأبرز المنظمون، في لقاء إعلامي عقد، أخيرا، بالدارالبيضاء، أن هذه التظاهرة تهدف إلى تعميم رسالة مفادها "من يقرأ صغيرا، يقرأ طيلة حياته"، من خلال إقامة هذا الملتقى الذي ينظم بشراكة مع المديرية الجهوية لوزارة الثقافة، بجهة مكناس تافيلالت، والأكاديمية الجهوية للتربية والتعليم للجهة، ومندوبية وزارة الشباب والرياضة بمكناس، والمندوبية الجهوية للسياحة بمكناس. وتعتبر هذه التظاهرة أول ملتقى مخصصا لكتاب الصغار والشباب في المغرب، ويكمن الهدف الأساسي لهذه التظاهرة، في المساهمة في تشجيع الأطفال على الإقبال على القراءة وإعطائها نكهة خاصة والمساهمة في التطور الثقافي والاقتصادي لكتب الصغار في المملكة. وتتميز هذه التظاهرة بمشاركة مجموعة من الأسماء العالمية المعروفة وفنانين فرنسيين مشهورين، مثل تومي أنكرر، الذين سيكونون حاضرين إلى جانب ثلة من المدعوين المغاربة. وسيشكل هذا الملتقى، واجهة متميزة للإصدارات الثقافية الموجهة للأطفال، إذ يشكل هذا الموعد مناسبة لتبادل أفكار الأطفال والشباب، واكتشاف الجديد في عالم الإصدارات الموجهة إلى هذه الفئة. وتتخلل هذه التظاهرة، ثلاثة محاور كبرى، منها المكتبة، التي ستتميز بتوقيع آخر الإصدارات الموجهة إلى الأطفال والشباب، وافتتاح سوق للترويج لهذه الأعمال الأدبية. أما المحور الثاني فيتمثل في تظاهرة "رحلة اللقلاق"، التي تهدف إلى اكتشاف مجموعة متنوعة من الأنشطة المقترحة على هامش الملتقى، كما ستنظم عروض أفلام ومعارض وورشات وندوات، وعرض 124 مشروعا أدبيا وفنيا لحوالي ألفين و500 تلميذ من مدينة مكناس، كما سيشارك في هذه الدورة نحو 20 كاتبا ورساما، و8 دور نشر، و8 محاضرين، و3 حكواتيين. ويتضمن المحور الثالث، المعنون ب"أيام المهنيين"، إقامة مجموعة من اللقاءات التي ستنظم على مدى أيام المعرض، ستمنح لمهنيي المجال (المثقفين، ورجال التعليم، وأرباب المكتبات) إمكانية تعميق معارفهم، وتثمين مسألة استعمال كتب الصغار في إطار التكوين، وورشات بيداغوجية وندوات.