في إطار الاحتفال باليوم العالمي للمرأة، وتكريما للمرأة المغربية المهاجرة، نظمت لجنة شؤون المرأة في الجمعية المغربية في السويد (أمجاد)، بالتعاون مع جمعيات أجنبية وسويدية، حفلا بهيجا بالمناسبة.حضره سياسيون من أحزاب سويدية وفاعلون جمعويون، وعدد كبير من أفراد الجاليات الأجنبية المقيمة في السويد، من جنسيات ارتيرية، كردية، تركية، ومن جنسيات أخرى. وجاء في كلمة الجمعية، ألقتها رئيسة شؤون المرأة مليكة حجي " وجدت جمعيتنا، منذ 2001 وتحملت المرأة المغربية مسؤولية تسييرها جنبا إلى جنب الرجل"، مضيفة "نحن نفتخر بما حققته المرأة المغربية في الوطن، لقد أصبح وجودها في الأماكن المهمة من الدولة فهناك الوزيرات، والسفيرات، ونساء يتحملن المسؤوليات لبناء مغرب حداثي وديمقراطي، لكن مع ذلك مازال أمام المرأة الكثير للوصول إلى أهدافها، وتحقيق تطلعاتها المشروعة وصيانة مكتسباتها التي تحققت بفضل السياسة الرشيدة، التي يشهدها مغرب اليوم ، وإن قضية الأمية في الوسط النسائي هي أحد المهمات التي تتقدم برنامج عمل المرأة المغربية". كما ركزت مليكة حجي في تدخلها بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، على مدونة الأسرة التي تعد مكسبا للمرأة والعائلة المغربية، واعتبرت أن قانون الأسرة يشكل اليوم صرحا متينا للنهوض بأحوال المرأة المغربية وإعطائها مكانتها اللائقة بها تمكنها من المشاركة في التنمية المنشودة. وتعتبر الجمعية المغربية بالسويد التي تعرف اختصارا (أمجاد) من أنشط الجمعيات المغربية في المهجر، التي تعنى بالجالية المغربية المقيمة في البلدان الاسكندنافية، وتتخذ لها من العاصمة السويدية استوهكلم مقرا لها. وهي تقوم بالعديد من الأنشطة والفعاليات تندرج في ربط الصلات بين المقيمين المغاربة بعضهم بعضا ومع أوطان الاستقبال والوطن الأم.