تستعد التوأم صفاء وهناء الرايس، لإطلاق أغنيتهما المنفردة، نهاية مارس الجاري، بعد أن أجلتا صدورها أكثر من مرة.وقالت صفاء إن سبب تأجيل إصدار الأغنية، التي فضلت ترك تفاصيلها مفاجأة للجمهور، يعود بالأساس إلى انشغالهما في الدراسة، إذ حصلت الفنانتان صفاء وهناء على الإجازة في تخصص التسيير الدولي، في حين تحضران ل"الماستر" في إدارة الأعمال. وأشارت صفاء إلى أن عامل الدراسة حال أيضا دون تفكيرهما في التعاقد مع إحدى شركات الإنتاج العربية، وهو اختيار اتفقتا عليه قبل أن تتوحد موهبتهما، وتقرران دخول عالم الغناء من بابه الواسع، إلا أنهما اكتشفتا أن توقيع عقد مع شركة إنتاج شيء ضروري لمساعدتهما على الانتشار، وتحقيق الشهرة. وكشفت صفاء عن عقد جديد سيجمعها رفقة توأمها هناء، مع إحدى الشركات العربية في المغرب، رفضت الكشف عن اسمها، إلا أنها قالت إنهما لم يوقعا بعد على أي عقد رسمي. ولا تمانع صفاء وهناء من إنجاز ألبوم متكامل يضم أغاني خاصة بهما، بعيدا عن الأغاني القديمة التي عرفوا بإعادة أدائها على شكل ديو، من خلال برنامج "إكس فاكتر"، الذي شاركا في نسخته الثانية، ولاقت تلك الأغاني استحسانا من قبل جمهورهما في الوطن العربي. وعن تجربتهما في مجال الإعلانات الإشهارية، قالت صفاء، إنها كانت خطوة محمودة، أضافت إليهما ماديا وفنيا، وقالت إنها وشقيقتها قدمتا منتوجا يشبههما، خاصة وأن فكرة الإعلان لم تخرج عن النطاق الفني، وأضافت "قدمنا إعلانا إشهاريا كفنانات، وليس كعارضات، وحرصنا على أن تكون صورتنا جميلة مع شركة كبيرة في عالم الاتصالات". من جهة أخرى يستعد التوأم صفاء وهناء للمشاركة في العديد من المهرجانات الوطنية، من بينها المهرجان الدولي لمحاميد الغزلان. الجدير بالذكر، أن صفاء وهناء الرايس، شاركتا في مهرجانات وطنية منذ سن السابعة، وكانت إطلالتهما الأولى في برنامج "أستوديو 5" مع المرحوم الإعلامي عزيز شهال، قبل أن ينصحهما هذا الأخير بولوج معهد الموسيقى بالبيضاء، لصقل موهبتهما بالدراسة، كما شاركتا أيضا في برنامج "نجوم الغد" من إنتاج القناة الثانية "دوزيم". ولا يستطيع الجمهور أن يفرق بين الشقيقتين، اللتين تتمتعان بجمالية الصوت نفسها، وتملكان الطموح نفسه في تحقيق النجاح، وكسب حب الجمهور المغربي والعربي، وهو ما استطاعتا تحقيقه في ظرف 3 أشهر، مدة وجودهما في مسابقة ال "إكس فاكتر"، التي عرضت على قناة "روتانا موسيقى"، إذ تمكن التوأم من تمثيل المغرب في العديد من المهرجانات وفي جولات فنية عربية، كما كرم في ليبيا في إطار فعاليات مهرجان "الزاوية" في دورته السادسة، وأحيت صفاء وهناء سهرته الختامية. وتحرص كل من صفاء وهناء، على الحفاظ على الموروث الغنائي المغربي، من خلال أداء الأغاني المغربية القديمة، سواء عند إحيائهما لسهرات فنية خاصة، أو أثناء مشاركتهما في برامج تلفزيونية مغربية أو عربية.