أفادت مصادر "المغربية" أن سكان منطقة "إيمينوارغ"، التابعة لجماعة زاوية أحنصال- أزيلال، حوصروا، صباح أول أمس الاثنين، بعد ارتفاع منسوب مياه واد "إيمينوارغ"، وامتداد حدود مياهه إلى عدد من الأراضي المجاورة، ما قسم المنطقة إلى شطرين، يصعب معهما بلوغ أي شخص إلى الجهة الأخرى. وأكدت المصادر أن غياب القناطر والمسالك على واد "إيمينوارغ"، موازاة مع فيضان مياهه، ووعورة المسالك المؤدية إليه، حال دون وصول حاكم المحكمة العرفية إلى زاوية أحنصال وإلى سوق الاثنين الأسبوعي، لأداء مهمة الفصل في النزاعات بين سكان المنطقة، واضطر للعودة إلى مدينة أزيلال، كما تعذر على المتقاضين بلوغ السوق، ما عطل مصالحهم. وأكدت المصادر أن من أخطر تبعات هذا الحصار، عدم تمكن سكان المنطقة من التزود بالمواد الغذائية الضرورية، لغياب الطرق المؤدية إليها، موازاة مع قطع طريق أزيلال-آيت حماد- زاوية أحنصال، وقطع الطريق الجهوية رقم 302، ما يهدد السكان، حسب المصادر ذاتها، بمشاكل في التغذية، نتيجة نفاد مخزونهم. وتعرف المنطقة انخفاضا مهما في درجة الحرارة، تصل إلى 2 درجة تحت الصفر نهارا، وإلى 10 درجات تحت الصفر ليلا.