في إطار الأنشطة الثقافية، التي تقوم بها الجمعية المغربية "أمجاد" بالسويد، نظمت، أخيرا، محاضرة عن تعليم الأمازيغية بالمدارس المغربية، ألقاها إعزي المهدي، الأستاذ بجامعة أكادير، وحضرها عدد من أبناء الجالية المقيمة في استوكهولم وضواحيها.وجاء في كلمة تقديم، ألقاها رئيس الجمعية مصطفى ورتي "عانى البعد الأمازيغي نوعا من التهميش، علما بأنه أحد المكونات الأساسية للمغرب. وفي سنة 2001، كان خطاب العرش وخطاب أجدير بداية للسياسة الجديدة، التي سنها جلالة الملك، في هذا المضمار، وهي سياسة قائمة على الاعتراف والاعتزاز بتعددية مكونات الثقافة الوطنية، وعلى المكانة الأساسية التي تحتلها الثقافة الأمازيغية". وتطرق إعزي المهدي في محاضرته إلى المراحل التي عرفتها القضية الأمازيغية، وقدم شروحا للمعوقات وحلولا لمشاكل تتعلق بهذا المكون الأساسي للثقافة المغربية، كما تحدث عن برنامج تعليم الأمازيغية في المدرسة المغربية وحرف التيفناغ، الذي يستعمل في الكتابة، كما أجاب إعزي عن أسئلة الحضور، المتعطش إلى كل جديد، في وطنه المغرب، وكان المحاضر قدم في شهر فبراير من السنة الماضية، محاضرة في الموضوع نفسه عن تنميط حرف تيفناغ. يعمل إعزي لدى المنظمة العالمية للتنمية، ويتحمل عدة مسوؤليات أخرى لها علاقة باللغة الأمازيغية.