عثر على جثة قاصر، عمره في حدود 15 سنة، ظهر الجمعة الماضي، بعد أن ألقت به ناقلة الفوسفاط داخل أحد الأكياس الحديدية الكبيرة، التي تتولى غربلة الفوسفاط بمعمل "بنيدير"، في مدينة خريبكة. وحسب مصادر مطلعة، فإن جثة القاصر المجهول الهوية، حملت عبر ناقلة الفوسفاط، المقبلة من معمل "مراح لحرش"، الموجود على تراب جماعة المفاسيس، والمتوجهة إلى معمل "بنيدير"، بأولاد إبراهيم، حيث تجري غربلة مادة الفوسفاط، وغسله، وتجفيفه، وغير ذلك من العمليات. وأضافت المصادر أن حيثيات وفاة الشاب، ووجوده داخل ناقلة الفوسفاط، التي ألقت به في المعمل المذكور، ظلت مجهولة في حينها. وحضر رجال الدرك الملكي، ورجال السلطة، وأطر ومسؤولين عن إدارة المجمع الشريف للفوسفاط، إلى عين المكان. يذكر أن ناقلة الفوسفاط، التي توجد على مساحة أربعة كيلومترات تقريبا، وتمر عبر جماعة المفاسيس، بين المعملين المذكورين، لاتوجد بها سياجات كبيرة تحيط بالناقلة، ما يعرض حياة سكان الدواوير إلى الخطر.