أفاد مصدر مطلع أن لجنة أمنية هولندية، مكونة من ستة أشخاص، ينتظر أن تزور، اليوم الاثنين، ولاية الأمن بالدارالبيضاء، حيث ستتفقد المنجزات المغربية في مجال المراقبة بالكاميرات. وذكر المصدر ذاته أن هذه الزيارة تدخل في إطار التعاون بين ولاية الأمن بالبيضاء وولاية الأمن بجهة روتردام-ريجموند، وتندرج في سياق تبادل الخبرات والأفكار في ما يخص المراقبة بالكاميرات. وأوضح المصدر أن اللجنة الأمنية الهولندية تتكون من عميد الشرطة الإقليمي، إيدوين بور، وعميد الشرطة الممتاز، حسن مسعودي، وعميد الشرطة الممتاز، فانسن فليزنبيك، وعميد الشرطة الممتاز، ويليام لاجنديجك، وعميد الشرطة، نيل ويترهولت، ومقدم الشرطة، إيمو لحميتي. وسعت الإدارة العامة للأمن الوطني إلى الحصول على أحدث التقنيات في مجال المراقبة، عبر وسائل تقنية حديثة، تضمن لمسؤولي الشأن الأمني تشغيل كاميرات المراقبة والتحكم عن بعد في تغيير اتجاهاتها، وتوجيه مسار ومجال الرؤية عبرها حسب الطلب، إضافة إلى إمكانية الاحتفاظ بأشرطة تسجيلية وعدة امتيازات أخرى. وتعد هذه الكاميرات عيون الجهاز الأمني التي لا تنام طيلة 24 ساعة كاملة. وأكدت مصادر متطابقة أن شبكة "كاميرات" المراقبة يجري التحكم فيها عن بعد، انطلاقا من جهاز حاسوب وشاشات مثبتة في غرفة القيادة لدى ولاية الأمن، إذ تتكفل هذه الأخيرة بتخزين المعلومات وتتبع كل ما يحدث ليل نهار في مدارات تمتد على مسافة 500 متر عن جهاز المراقبة. وأبرزت أن رجال أمن خضعوا إلى تكوين، على هذا الأساس، لإتقان كيفية تشغيل التحكم في هذه الكاميرات. يشار إلى أن هذه العملية تهدف، في وظيفتها الأساسية، إلى مساعدة المصالح الأمنية لرصد عمليات السرقة، ومختلف مظاهر الإجرام، ليل نهار بالمدينة، والإسهام في تنظيم حركة السير والجولان بأهم الشوارع والممرات، وضبط السيارات المشتبه بها، وغيرها من المهام.