أصبح التلوث البيئي يكتسب أوجها متعددة ومتنوعة، فعندما تنبعث الأدخنة السامة من السيارات التي تجوب شوارعنا ومدننا، فالهواء يرفع درجة التأهب القصوىويزيد من حدة ذلك الأدخنة المنبعثة من المعامل والقادورات والأزبال المتناثرة هنا وهناك، التي تملأ أزقتنا وجنبات مؤسساتنا التعليمية، والتي تجعل فضاءات عيشنا اليوم في حالة يرثى لها، ووضع يسمح بالتنامي المتزايد للبكتيريا والحشرات، وتؤثر بشكل كبير على طبقة الأوزون وتدمرها . ويسهم تلوث الهواء، حسب العديد من المواطنين ممن استقت "المغربية" آراءهم، في انتشار الكثير من الجراثيم، التي تتسبب بالأمراض للناس كالأنفلونزا، والأمراض الوبائية القاتلة، التي تنتشر بسرعة في الوسط البيئي، كما تحدث حالات تسمم للإنسان نتيجة للتأثيرات الضارة للمركبات المتطايرة لبعض الأنواع الفطرية، هذه السموم بالجملة تردي وتنهي العمر الافتراضي لخلايانا، وبذلك فإن مسألة الوقاية والنظافة هما أساس العيش الصحي والسليم في بيئتنا. آراء وأخرى نستعرضها في سياق الورقة التالية: