أثارت الصور الجنسية الفاضحة التي نقلت عبر الهواتف، ردود فعل ساخطة بين أوساط المجتمع، على هذه الظاهرة الشاذة، التي أصبحت تحتل موقعا في سلوك الكثير من الشباب.وقد ساهمت تقنيات "البلوتوت" في انتشار المشاهد والصور الخليعة بين الشباب وغيرهم ، ويعتبر هذا الانحراف الخطير للأخلاق الاجتماعية، إيذانا على أن ثمة اختلالات جمة على المستوى التربوي، وفي استطلاعها لآراء مواطنين حول الظاهرة، أجمع كثيرون منهم على أنها ظاهرة مخلة بالحياء، تبرز أن بعض الشباب المغربي أصبح منغمسا حتى النخاع في تقليد الغرب في كل أساليب وطرق عيشه، بما فيها التحرر من القيود الأسرية والتقاليد المغربية الأصيلة، ومنهم من يرى أنه من حق الشباب أن يمارس حياته الخاصة دون قيود، وكانت الأجوبة التالية: