شهد مقر المجلس الجماعي لمراكش، مساء يوم الجمعة الماضي، عملية توزيع 23 دراجة نارية مزودة بثلاجات لتبريد السمك على مجموعة من باعة السمك المتجولين المنتمين إلى مختلف المناطق التابعة لتراب جهة مراكش..في إطار الشطر الأول من مشروع تزويد 40 مستفيدا من بائعي السمك المتجولين المدعم من طرف جمعية الإنسان والبيئة وشبكة التنمية، بشراكة مع المجلس الجماعي لمدينة مراكش، والمنسقية الجهوية لوكالة التنمية الاجتماعية، وولاية جهة مراكش تانسيفت الحوز. وتدخل هده العملية، التي أشرف عليها بعض المستشارين الجماعيين، بحضور ممثلي الجمعيات المدنية، في إطار المشاريع المدرة للدخل للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وتحسين أوضاع عمل باعة السمك المتجولين بجهة مراكش تانسيفت الحوز. وجرى اختيار الباعة المستفيدين من المشروع الممول من طرف الصندوق الجهوي لإنعاش الشغل والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، والجماعة الحضرية لمراكش، وجمعية الإنسان والبيئة، وشبكة التنمية التي ساهمت بمبلغ 60 ألف درهم، وفقا لمعايير موضوعية وضعتها جمعية الإنسان والبيئة وشبكة التنمية، انطلاقا من الظروف الصعبة، التي يشتغل فيها الباعة المتجولون أثناء عملية بيع السمك. وقالت خديجة فضي، رئيسة جمعية الإنسان والبيئة وشبكة التنمية، إن مشروع تزويد بائعي السمك المتجولين بدراجات مزودة بثلاجات تبريد الأسماك، أول مشروع في المغرب اختير له دراجة نارية مكونة من عجلتين بعد التجربة، التي شهدتها بعض المدن من خلال تزويد بائعي السمك المتجولين بدراجات نارية مزودة بثلاجات تبريد مكونة من ثلاث عجلات، موضحة أن القيمة الإجمالية للمشروع تبلغ 73 مليون سنتيم. وأضافت فضي أن الهدف من هذه العملية تعميم هذه المبادرة وتحسين ظروف عمل الباعة المستفيدين الذين سيساهمون بمبلغ 250 درهما في الشهر إلى حين تسديد قيمة الدراجة النارية المحددة في 6000.00 درهم، والحفاظ على جودة الأسماك المعروضة للبيع، وبالتالي المحافظة على صحة المستهلك.