تسببت التساقطات المطرية والرعدية في مناطق أيت أورير، وأكادير، وتارودانت، في مصرع شخصين، وتدمير مغروسات ومنتوجات فلاحية، وعزل دواوير، وانهيار منازل في خمس جماعات، هي أولاد تايمة، ولكسيفات، وأهل الرمل، وأولاد امو، التابعة إداريا لعمالة إنزكان أيت ملول. وأكدت مصادر "المغربية" أن الأمطار تسببت في انهيار 35 منزلا (جزئيا أوكليا) وإلحاق أضرار بالطريق السيار الرابط بين أكادير وتارودانت، نتيجة قوة مياه جريان واد أوركة. وأضافت المصادر أن 65 منزلا انهارت في جماعة المهادي، التابعة لتارودانت (كليا وجزئيا). ونصبت مجموعة من الخيام للمنكوبين والمتضررين، الذين مازالوا لا يتوفرون على مياه للشرب والربط الكهربائي. وقالت المصادر إن المكتب الوطني للكهرباء لم يتمكن من الربط الكهربائي مخافة وقوع حوادث، وحتى الجمعيات المختصة في توزيع المياه تعذر عليها جلب هذه المادة في غياب الكهرباء. أما بمجماعتي أركانة وتكودين، وهي مناطق جبلية، فتعرض السكان لأضرار عدة، إذ تقول المصادر إن حوالي 65 أسرة احتمت بالجبال مخافة وصول مياه الفيضانات، كما انهارت قناطر عدة، بينها قنطرتان في جماعة زاوية سيدي الطاهر وأحمد لكلاسا ، بسبب قوة الأمطار، إذ خلفت قتيلين بتارودانت، طفل عمره 13 سنة، وكهل عمره 45 سنة، جرفتهما المياه. واستنادا إلى مصادر متطابقة، فإن ارتفاع منسوب حقينة السدود تسبب في تدفق المياه مثل سد إيمي كنك، ما تسبب في فقدان ألف منزل، مؤكدة أن لجنة اليقظة نفذت "إجراء روتينيا، ولم تستعمل التجهيزات والآليات الضرورية لإنقاذ المواطنين، مثل المروحيات".