قال وزير الشؤون الخارجية والتعاون، الطيب الفاسي الفهري، إن المغرب، وفقا لسياسته التقليدية، "لم يدخر جهدا لمساعدة الشعب الغيني على السير نحو طريق السلم والاستقرار". وأوضح الفاسي الفهري لدى تطرقه، أول أمس الخميس، بمجلس الحكومة، لموضوع العلاقات بين المغرب وغينيا، في سياق استقبال الرئيس داديس كامارا بالمغرب لتلقي العلاجات، بعد تعرضه لإصابة خطيرة بالرصاص، أن مشاورات حصلت فعلا في الرباط مع مسؤولين سامين من غينيا وفرنسا والولايات المتحدة الأميركية، وكذا مع الرئيس البوركينابي، بليز كومباوري، أفضت إلى تحريك مسلسل متقدم لإخراج البلاد من الأزمة. وقال وزير الاتصال، الناطق الرسمي باسم الحكومة، خالد الناصري، في لقاء مع الصحافة، عقب انعقاد المجلس، أن المغرب يعبر في هذا الصدد عن سعادته وهو يشاهد غينيا تجتاز مرحلة زعزعة الاستقرار، التي عانت منها، في الوقت الذي يلتزم فيه الرئيس بالنيابة، الجنرال كوناتي، بتعيين وزير أول من داخل القوى السياسية، في أفق تشكيل حكومة ائتلاف وطني.