اتهم محمد بنيس الرؤساء، الذين تعاقبوا على بيت الشعر من بعده، بأنهم السبب في ما وصلت إليه الأمور من ترد. وقال إن بيت الشعر تنكر له، وأصبح مدجنا من قبل عدد من الأحزاب، التي أدخلته دوامة الصراعات السياسية.وأضاف في رسالة مفتوحة، وجهها إلى الرئيس الحالي لبيت الشعر، نجيب خداري أن السياسيين سيطروا على بيت الشعر، بطريقة لا قانونية وغير أخلاقية. طريقة تعاملت بمنطق خيانة الفكرة، التي انبنت عليها القصيدة، والعدوانية والحقد، مبرزا في الرسالة ذاتها، التي حملت عنوان "الخوف من المعنى" أن من تعاقبوا على الرئاسة شطبوا اسمه من أنشطة وخطابات ومنشورات "بيت الشعر في المغرب"، ووضعوا كل ما قام به وما أنجز في عهده في مزبلة وأحرقوه، حتى لا يبقى أثر. وتساءل بنيس عن السبب الذي يدفع الرئيس، لحالي لبيت الشعر وأصدقاءه إلى الاستمرار في التشطيب على اسمه وأعماله من أنشطة وخطابات ومنشورات "بيت الشعر في المغرب"؟ معتبرا التشطيب تأبيد للحكم عليه بالإعدام المدني، الذي أصدره في حقه حسن نجمي.