لقيت خرجة لحسن الداودي، الوزير المنتدب المكلف بالشؤون العامة والحكامة ،في برنامج "ساعة للإقناع" على قناة ميدي 1 تيفي، مساء السبت ، ردة فعل قوية من النشطاء، الذين استنكروا ، جملة “الحليب ماغاديش ينقص تمانو و الشعب تايق فينا وغادي يوقف هاد المقاطعة”. و كتب الصحفي حسن بودراع : “شعب المداويخ بعد استماعهم للوزير صاحب ..الباسبور لحمر .. تمسكوا أكثر بالمقاطعة .. مقاطعون”. واعتبر أحد المقاطعين في تدوينة له، حجتهم كلهم ضعيفة !! له و لكل زملاء العار له نقول نحن معشر المدآآآآويخ : ارحلو !! لا تشرفوننا !! لو عندكم ذرة شرف و قليل من الشهامة ؛ إرحلو !!؟ كل غازي يقصد بلاده !! إلى مزبلة التاريخ مآلكم سواءٌ استقلتم أو لم تستقيلو!! لن يكون لكم مكان بين أظهرنا قط !! بالعاميّة: عمّر داود ما يعاود !! مستمرون !! مقاطعون !!. وفي هذا الإطار، قالت ناشطة أخرى ، ميدي 1 كملي على جميلك و كل نهار جيبي لنا شي وزير و ختميها الله يرحم الوالدين بأخناتوش منين يجي من العمرة باش حنا نزيدو إصرارا في المقاطعة قالك ساعة للإقناع لواه ساعة للإقلاع #حيد_بلاك. وقال آخر : حكومة العدالة والتمنية تستعطف المغاربة بدموع التماسيح لرفع المقاطعة عن الشركة الفرنسية سنطرال-دانون ولكنها لم تستعطفهم حينما قامت برفع سن التقاعد وتحرير الأسعار. وفي اطار الوطنية أذكر وزراء العدالة والتنمية أن شركة سنطرال -دانون سنة 2001 قامت بعملية تسريح جماعية للعمال بفرنسا بعد حملة المقاطعة،أقامت الحكومة الفرنسية آنذاك الدنيا ولم تقعدها فرضخت الشركة للأمر الواقع. بيك ياوليدي والله عشنا وشفنا. وقال أحد النشطاء ، صندوق التعويض عن فقدان الشغل ياك من الإنجازات الكبرى ديالكم سيستفيد منه عمال سنطرال؟حكومة الذل والعار. و دافع لحسن الداودي، الوزير المنتدب المكلف بالشؤون العامة والحكامة، عن زميله وزير الاقتصاد والمالية، محمد بوسعيد، الذي تعرض لحملة كبرى على مواقع التوصل بعد وصف المقاطعين ب"المداويخ". وأضاف الداودي في برنامج "ساعة للإقناع" على قناة ميدي 1 تيفي، مساء السبت، "الوزير كان تيضحك مسكين وكلا فيها العصا على والو" ، مضيفا "كلمة مداويخ كانو تيقولها شي بعضين"، في إشارة إلى رئيس الحكومة السابق عبد الإله بنكيران، قبل أن يضيف بأن تصريح بوسعيد كان "فلتة لسان". وأضاف ‘الداودي' ، أن المغاربة يثقون في الحكومة وسيتفاعلون مع دعوة الحكومة لوقف حملة المقاطعة التي تستهدف الحليب. و اعترف ‘الداودي' لأول مرة بأن سوق بيع وتوزيع الحليب غير تنافسية والسوق في حاجة لمستثمرين أخرين في المجال. و حول ثقة المغاربة في حكومة ‘العدالة والتنمية' شدد ‘الداودي' على أن ‘المغاربة يثقون في حزبه و الانتخابات خير دليل على ذلك متسائلاً : لا نعرف ما اذا تغير الأمر بين عشية وضحاها. ونفا ‘الداودي' وجود اي مخطط استعجالي للحكومة حول أزمة الحليب مضيفاً أن المغاربة عليهم وقف حملة المقاطعة والا ستكون الشركة المعنية مضطرة لتسريح المزيد مِن العُمال و خفض كمية الحليب.