أثار “اعتذار” سعد الدين العثماني رئيس الحكومة، بعد ردود رافضة لوزراء من حكومته اتجاه حملة المقاطعة التي شملت ثلاث مواد أساسية، ردود فعل مختلفة. وفيما اعتبر البعض أن اعتذار العثماني ينم عن إقرار بالمسؤولية السياسية، اتجه البعض إلى اعتبارها تمهيدا لإقالة بعض الوزراء داخل حكومته، أو ربما تقديم استقالته شخصيا من رئاسة الحكومة. وكشفت مصادر مطلعة ، أنه من الممكن أن يقوم العثماني ، بتفعيل الفصل 47 من الدستور، الذي يخوّل لرئيس الحكومة إمكانية ” أن يطلب من جلالة الملك إعفاء عضو أو أكثر، من أعضاء الحكومة، بناء على استقالتهم، الفردية أو الجماعية”، أو تقديم استقالته والذي ينتج عنها إعفاء الحكومة بكاملها، موضحة “المصادر” بأن استقالة حكومة العثماني أصبحت مسألة وقت لا غير.