نقل الموقع الإخباري “maghreb-intelligence”، عن مصدر مغربي وصفه ب”جيد الإطلاع على المطبخ الداخلي للأحزاب السياسية”، بان “المغرب يترقب انتخابات مبكرة، في أبريل المقبل، تاريخ المؤتمر الوطني لحزب الأصالة والمعاصرة”. المصدر ذاته أفاد أيضا في معرض معلوماته، ان هذا “الترقب” يتزامن مع “استنفار حزب التجمع الوطني للأحرار بزعامة رئيسه الجديد، عزيز أخنوش، لتسويق رؤيته لإصلاح التعليم والصحة و الإدارة العمومية ونموذجه للتنمية”، علاوة على توزيعه على الإعلام، الجمعة ثاني مارس الجاري، لملخص بعنوان “طريق الثقة”. وشبه الموقع الفرنسي، هذه الوثيقة ب”البرنامج الحكومي” الذي ينوي أخنوش تعميمه، قبل الانتخابات المرتقبة في البلاد. وشهدت الساحة السياسية المغربية صعود نجم حزب التجمع الوطني للأحرار (مشارك في الائتلاف الحكومي)، منذ تولى قيادته وزير الفلاحة والصيد البحري عزيز أخنوش، والذي أمسك بخيوط تشكيل حكومة سعد الدين العثماني، وفرض شروطه أمام عبد الإله بنكيران رئيس الحكومة المعفى. وتباينت الآراء حول عودة هذا الحزب الذي يرجع تأسيسه إلى نحو 40 عاما، بين من يرى أن عودته القوية جاءت بسبب الاستفادة من أزمة الأحزاب الأخرى وتحالفه مع رجال الأعمال، ورأي ثاني يبرز محدودية هذا الحزب. وبعد فشل حزب الأصالة والمعاصرة، في الإطاحة ب”البيجيدي”، خلال الانتخابات البرلمانية الأخيرة، يراهن حزب التجمع (رابع قوة بالبرلمان) على قيادة الحكومة المقبلة عام 2021 ، بدعم من رجال الأعمال. وأجريت آخر انتخابات تشريعية في المغرب عام 2016 وحل فيها حزب العدالة والتنمية، بالمركز الأول (125 مقعدا في البرلمان من أصل 395)، فيما حل حزب الأصالة والمعاصرة ثانيا (102 مقعدا) وجاء حزب الاستقلال في المركز الثالث (46 مقعدا)، ليحل حزب التجمع الوطني للأحرار رابعا (37 مقعدا). Maroc: des élections anticipées après le congrès du PAM en avril ?