أعلن ناطق باسم ادارة مدينة مليلية،اليوم الأحد، أن دوريات للبحرية الملكية المغربية، انتشلت جثث « حوالى عشرين » مهاجرا من إفريقيا جنوب الصحراء، يوم أمس السبت، بعدما رصدتهم سفينة اسبانية. وقال المصدر ذاته، وفق ما أوردت « فراانس بريس »، إن طاقم السفينة « سورويا »، رصد الجثث، وأبلغ سلطات المغرب واسبانيا، موضحا أن طاقم السفينة « قدر بنحو عشرين » عدد الجثث التي انتشلتها الدوريات المغربية في المياه الإقليمية للمغرب الذي لم يصدر حتى الآن ارقاما تتعلق بهؤلاء الضحايا. في المقابل، أفادت نشرة صادرة عن مرصد الشمال لحقوق الإنسان نهاية الأسبوع الجاري، بعنوان "دينامية الهجرة بشمال المغرب: يناير 2018″، أن 1104 مهاجر حاولوا الوصول إلى الضفة الأخرى أو اقتحام السياجات الحدودية لسبتة ومليلية المحتلتين خلال شهر يناير 2018 . وأضافت نفس النشرة، أن 75 في المائة من المهاجرين حاولوا الوصول من الشمال الغربي (مضيق جبل طارق، سبتة) مقابل 25 في المائة الذين حاولوا الوصول من الشمال الشرقي عبر مليلية المحتلة، من بينهم 57 في المائة من المهاجرين استعملوا "قوارب الموت" للعبور إلى الضفة الأخرى. وبخصوص جنسيات المهاجرين، يقول مرصد الشمال أن 89 في المائة منهم ينحدرون من دول جنوب الصحراء، في مقابل 3 في المائة فقط من المغاربة، مع الإشارة أن جميع المغاربة الذين وصلوا أو حاولوا الوصول إلى الضفة الأخرى استعملوا القوارب والزوارق المطاطية، فيما يسجل ذات المرصد أن 0.5 من المهاجرين لقوا حتفهم في عرض المتوسط.