علم “المغرب 24” من مصدر مأذون أنه في حالة فشل العثماني بعد شهرين من الآن ، في تعيين وزراء جدد عقب الزلزال السياسي الذي أطاح بوزراء من التقدم والاشتراكية والحركة الشعبية ، سيكون بداية للإعلان عن حكومة تكنوقراطية، و مقدمة لترتيب المشهد السياسي من جديد. هذا وبعثر حزب التقدم و الإشتراكيبة أوراق مشاورات سعد الدين العثماني بعد أن هدد بالإنسحاب من الحكومة من خلال إحالة القرار على أنظار اللجنة المركزية التي ستعقد اجتماعاً يوم 4 نونبر. فهل سينحني العثماني للعاصفة ألا وهي تعيين وزراء جدد ؟ أم سيظهر "بلوكاج" آخر بنسخة جديدة ؟ يليه الإعلان عن حكومة تكنوقراطية.