عاد والي أمن طنجة السابق “مولود أوخويا ” إلى الواجهة بعد قرار المديرية العامة للأمن الوطني بتعيينه في منصب نائب والي أمن القنيطرة ، بعد أن كان قد أعفي من مصبه كوالي أمن مدينة طنجة وإلحاقه بالادارة المركزية . وبتعبين أوخويا في منصب نائب والي أمن القنيطرة يكون قرار المديرية العامة للامن الوطني هو إعادة والي أمن طنجة السابق الى الواجهة وضخ دماء جديدة في شرايين الجسم الأمني بمدينة في حجم القنيطرة تمهيدا لشغله منصبا أكبر مستقبلا . وكانت فترة تولي أوخويا كوالي أمن مدينة طنجة قد شهدت نقلة نوعية بخصوص انفتاح اوخويا على جميع الفعاليات والقضاء على عدد من البؤر التي تنتشر فيها الجريمة بعاصمة البوغاز ، وبالتالي فإن مولود أخويا أمام تحد كبير لإثبات نفسه، وتقديم لمسة أمنية وفق مقاربة حديثة بالنظر للتجربة والكفاءة والتواصل المعهودين فيه مع الساكنة والإعلام، وبالتالي بلورة ذلك التراكم المهني على أرض الواقع من خلال تجسيد مقاربة الحكامة الأمنية والنجاعة، وأمن القرب التي تنهجها المديرية العامة كخيار استراتيجي منذ تولي عبد اللطيف الحموشي على رأس الجهاز الأمني.