بعد موجة السخرية الواسعة التي تعرضت لها الوزيرة المنتدبة المكلفة بالسياحة و المنتمية لحزب التجمع الوطني للأحرار لمياء بوطالب بعد جوابها المتلعتم حول السياحة الداخلية يوم أمس الثلاثاء ، خرجت الأخيرة بتصريح لأحد المنابر الإعلامية الوطنية تؤكد من خلاله أن الارتباك و التوثر حالا دون أن يكون جوابها وفق التطلعات. بوطالب أضافت : "هدرت بقلبي والأهم أنني أوصلت الفكرة"، مشيرة إلى أنها أحست بنوع من الرهبة كون أنها المرة الأولى التي تعتلي فيها منصة البرلمان. جدير بالذكر أن شريط الفيديو الذي ظهرت فيها الوزيرة لمياء بوطالب، التي تشغل كاتبة الدولة لدى وزير السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية، وهي تقدم معطيات وأرقام حول القطاع السياحي أمس الثلاثاء 9 ماي الجاري بالبرلمان، أثار سخرية العديد من رواد الفايسبوك، الذين انتقدوا مداخلتها التي بدت فيها مرتبكة وغير قادرة على ترتيب أفكارها، فمن تكون هذه الوزيرة التي شغلت مداخلتها الرأي العام الوطني وأصبحت حديث العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي. لمياء بوطالب، قيادية في حزب التجمع الوطني للأحرار، تم تعيينها يوم 5 أبريل 2017 في منصب كاتبة للدولة لدى وزير السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي مكلفة بالسياحة في حكومة سعد الدين العثماني، وسبق أن حصلت على دبلوم معهد الدراسات العليا بلوزان وعلى شهادة الإجازة في تخصص المالية سنة 1993، وهي ترأس جمعية شركات التدبير وصناديق الاستثمار المغربية، وتشغل أيضا عضو في المجلس التنفيذي لإفريقيا أوروبا والشرق الأوسط بمعهد وارتهون التابع لجامعة بنسلفانيا. وسبق أن اشتغلت لمياء بوطالب قبل تعيينها كاتبة الدولة مكلفة بالقطاع السياحي، بالمكتب الشريف للفوسفاط كمستشارة للمدير العام للمجموعة خلال الفترة 2007-2009، فيما تولت بين سنتي 2005و2007 منصب متصرفة مديرة عامة للتجاري أنفيست، ومتصرفة مديرة عامة للتجاري كابيطال ريسك بمجموعة التجاري وفا بنك.