تنتظر التجمعية لمياء بوطالب التي عينها الملك محمد السادس، أمس الأربعاء، كاتبة للدولة لدى وزير السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي، مكلفة بالسياحة، مهاما كبرى على رأس أهم قطاع من القطاعات الحكومية التي يعول عليها المغرب من أجل تطوير قطاع السياحة بعد سنوات من الركود الذي عرفه بفعل ارتجالية القرار في تدبير هذه الوزارة. وستجد بوطالب التي تعتبر بحسب مصادر جريدة "العمق" كفاءة عالية في مجال التدبير والاستثمار، نفسها أمام تحديات صعبة للنهوض بهذا القطاع، وذلك في ظل خفض الدولة لميزانية قطاع السياحة في مشروع قانون مالية 2017 بنسبة تفوق 12 بالمائة عن الميزانية التي تم تخصيصها للوزارة في 2016، حيث انخفضت ميزانيتها من 798 مليون و531 ألف درهم سنة 2016، إلى 695 مليون و819 ألف درهم سنة 2017. سيرة ذاتية حصلت لمياء بوطال، على دبلوم إدارة الأعمال من جامعة بنسلفانيا بالولايات المتحدة، واستفادت من برنامج تطوير القيادات التنفيذية بكلية هارفارد لإدارة الأعمال (2007-2008) حاصلة على دبلوم معهد الدراسات العليا التجارية بلوزان، وعلى شهادة الإجازة تخصص المالية والتدبير سنة 1993. وبوطالب التي ترأس جمعية شركات التدبير وصناديق الاستثمار المغربية، عضو في المجلس التنفيذي، إفريقيا أوروبا والشرق الأوسط بمعهد "وارتهون" التابع لجامعة بنسلفانيا. واشتغلت بوطالب، التي شاركت في تأسيس (غروب كابيطال تروست) والتي تتولى منصب رئاسته وإدارته العامة منذ 2009، بالمكتب الشريف للفوسفاط كمستشارة للمدير العام للمجموعة خلال الفترة 2007-2009. وما بين سنتي 2005 و2007 تولت منصب متصرفة مديرة عامة للتجاري أنفيست، ومتصرفة مديرة عامة للتجاري كابيطال ريسك بمجموعة التجاري وفا بنك.