كشف تقرير صادر عن مؤسسة “آفراسيا بنك” المالية أن عدد الأثرياء في المغرب بلغ 4810 مليونير خلال 2016، ضمنهم 210 أشخاص فاحشي الثراء (multi-millionaires). ليحتل البلد بذلك المرتبة السادسة في القارة الإفريقية من حيث عدد المليونيرات. موضحا أن معظم أثرياء المملكة يعيشون في الدارالبيضاءومراكش وباقي المدن الكبرى. وأشار التقرير الذي صدر تحت عنوان “تقرير الثورة الإفريقية” إلى أن عدد الأثرياء في المغرب تراجع بمعدل 10 في المائة ما بين 2006 و2016، وتراجع ب5 في المائة ما بين 2015 و2016. متوقعا أن عدد الأثرياء لن يعرف أي زيادة في أفق 2026، حيث قدر معدل التطور بصفر بالمائة. وحلت جنوب إفريقيا في المركز الأول من حيث عدد الأثرياء حيث بلغ 40 ألفا و400 مليونير بالإضافة إلى 2130 من الأشخاص فاحشي الثراء، متبوعة بمصر ونيجيريا وكينيا وأنغولا. فيما جاءت الجزائر في المركز السابع بعد المغرب ب4500 مليونير و180 شخصا يملكون ثروات أكبر. وصنفت المؤسسة المالية “أفراسيا” المتخصصة في الخدمات المصرفية التي تبني الجسور بين إفريقيا وآسيا والعالم، (صنفت) المغرب كثاني وجهة مفضلة لأثرياء العالم في القارة الإفريقية، حيث زارها 5000 آلاف من أصحاب الثراء الفاحش خلال 2016. وأبرز التقرير أن مراكشوالدارالبيضاء من أهم الوجهات المفضلة لهذه الفئة الغنية. في حين سلبت جنوب إفريقيا اهتمام هؤلاء الأغنياء حيث زارها 15 ألف خلال العام الماضي. وفيما يتعلق بمتوسط الثروة حسب الفرد، احتل المغرب المركز الثامن إفريقيا، بمبلغ 3500 دولار، فيما جاءت جزر الموريس في المرتبة الأولى ب25700 دولار للفرد الواحد، ثم جنوب إفريقيا (10800 دولار للفرد)، بعدهما ناميبيا (10200 دولار للفرد)، فيما جاءت مصر في المرتبة الخامسة (4000 دولار)، واحتلت الجزائر المرتبة السابعة ب3500 دولار متساوية بذلك مع المغرب، في متوسط الثروة حسب الفرد.