المناخ، الاحتباس الحراري، التنمية المستدامة…… كلمات أصبحت مألوفة منذ اعتماد اتفاقية باريس في ديسمبر 2015، وهي تعكس لا محالة الوعي الدولي بضرورة إنقاذ المناخ. ولكن ماذا تعني هذه الكلمات؟ وكيف أن المناخ هو مسؤولية الجميع؟ يشير تغير المناخ إلى الأشكال المختلفة من الخصائص المناخية في موقع معين على مر الزمن. يخص تغير المناخ كثيرا ظاهرة الاحتباس الحراري التي تشكل خطرا حقيقيا على كوكبنا. والتي يمكن أن تسبب أضرارا لا يمكن إصلاحها مستقبلا كارتفاع منسوب سطح البحر واستفحال الكوارث الطبيعية. يمثل الإنسان سببا واقعيا للكثير من أشكال تلوث الهواء وهذه ستكون لها بلا شك تأثير على المناخ وهو الأمر الذي سينعكس بشكل كبير على ارتفاع درجة الحرارة على المستوى العالمي. إننا جميعا معنيون بتغير المناخ وكل واحد منا حسب طريقته يجب أن يعمل على الحد من آثارها السلبية. يعتبر المكتب الوطني للسكك الحديدية شريك لمؤتمر المناخ 22، ولتوطيد وتعزيز ومواصلة التزامه في قضية المناخ، فقد وقع شهر يوليوز المنصرم كل من السيد محمد ربيع الخليع المدير العام للمكتب الوطني للسكك الحديدية، ومندوب اللجنة المنظمة لمؤتمر المناخ "كوب 22" عبد العظيم الحافي اتفاقية تهدف إنجاح هذه التظاهرة الدولية التي ستحتضنها مراكش ما بين 7 و18 نونبر 2016، والتي تهم اتخاذ مجموعة من التدابير ستدعم تنظيم هذه القمة الكبيرة. وبموجب هذه الاتفاقية الموقعة بين الطرفين، يتعهد المكتب الوطني للسكك الحديدية بتنظيم قطار المناخ، وهو عبارة عن معرض متنقل لتعزيز الوعي لدى عامة الناس بالقضايا البيئية الحالية بما فيها التغيرات المناخية عن طريق أوراش بيداغوجية وعلمية مكثفة. سيجوب قطار المناخ 2.900 كيلومتر من الشبكة السككية الوطنية، إذ سيحط الرحال ليوم واحد في 12 مدينة مغربية من 19 أكتوبر إلى 5 نونبر وسيستقبل نحو 100 ألف زائر. لا تفوت القطار ! وأعدوا زيارتكم هنا. قطار المناخ للمكتب الوطني للسكك الحديدية .