أعربت مصادر أمنية الإسبانية لوكالة الأنباء الإسبانية "أوربا بريس" أن إسبانيا أصبحت أكثر اقتناعا بأن اختيار الملك محمد السادس، لقضاء عطلة الصيف في شواطئ الشمال المغربي ، مصدر ارتياح واستقرار لها أكثر مما هو مصدر إزعاج . و نقلت الوكالة، أن "مصادر من الأجهزة الأمنية الإسبانية أعزت في تصريحات لها الاستقرار النسبي، الذي تم تسجيله في مجال الهجرة السرية، خلال هذا الصيف، إلى حضور الملك محمد السادس في المنطقة، حيث تتضاعف المراقبة والحراسة الأمنية"، في ضواحي سبتة . وكان الملك، بعد الاحتفال بعيد العرش، قد قضى جزءا من عطلته الصيفية ما بين مدينة تطوان والفنيدق، قبل أن ينتقل إلى قضاء ما تبقى منها في شاطئ بوسكورة في مدينة الحسيمة، حيث يمارس رياضته المفضلة "الجيت سكي"، والجولان عبر يخته الخاص، مما يتطلب تشديد الحماية على الشواطئ، وهو الأمر الذي قلص أرقام الهجرة السرية هذا الصيف. نون بريس