كشفت وكالة الأنباء الإسبانية "أوربا بريس"، نقلا عن مصادر أمنية إسبانية، أنه بعد مرور عامين من حادثة توقيف دورية أمنية إسبانية، للملك محمد السادس، على متن يخته الخاص، قرب سواحل سبتةالمحتلة، صيف 2014، أصبحت إسبانيا أكثر اقتناعا بأن اختيار الملك محمد السادس، قضاء عطلة الصيف في شواطئ الشمال المغربي، مصدر ارتياح، واستقرار لها أكثر مما هو "مصدر إزعاج". وفي هذا الإطار، نقلت الوكالة، أن "مصادر من الأجهزة الأمنية الإسبانية أعزت في تصريحات لها الاستقرار النسبي، الذي تم تسجيله في مجال الهجرة السرية، خلال هذا الصيف، إلى حضور الملك محمد السادس في المنطقة، حيث تتضاعف المراقبة والحراسة الأمنية"، في ضواحي سبتة. وكان الملك، بعد الاحتفال بعيد العرش، قد قضى جزءا من عطلته الصيفية ما بين مدينة تطوان والفنيدق، قبل أن ينتقل إلى قضاء ما تبقى منها في شاطئ بوسكورة في مدينة الحسيمة، حيث يمارس رياضته المفضلة "الجيت سكي"، والجولان عبر يخته الخاص، مما يتطلب تشديد الحماية على الشواطئ، وهو الأمر الذي قلص أرقام الهجرة السرية هذا الصيف. ويأتي هذا الموقف الإسباني، بعد أن كشفت إحصائيات لمنظمة الصليب الأحمر بسبتة أن عدد المهاجرين السريين، الذين دخلوا إلى سبتة ما بين 21 يونيو، و31 غشت الماضي بلغ 236 مهاجرا، بمعدل انخفاض قدره 9 في المائة مقارنة مع الفترة نفسها من السنة الماضية.