أوردت نشرة المكتبة الوطنية اليهودية "حاسيفويا حالموميت"، أن وزارة التعليم الصهيوني شرعت في إدماج الدارجة المغربية ضمن مناهجها التعليمية، وهو الخبر الذي استحسنه اليهود المغاربة الذين عاشوا فترة طويلة في المغرب قبل أن ينتقلوا بعد ذلك صوب إسرائيل. ويأتي هذا القرار كتطبيق لإستطلاع الرأي الذي سبق وأن قامت به وزارة التعليم الصهيوني بخصوص هذا الموضوع، حيث وجدت أن هذا القرار لقي استحسان فئات كبيرة من سكانها، خاصة أبناء اليهود ذوي الأصول المغربية. كما تأكد مقرر وزير التعليم نفتالي بينيت، بإدراج الدارجة المغربية ضمن برامج التعليم في الموسم الدراسي المقبل، في مقررات المؤسسات التعليمية وتدريس مواد تُعنى بثقافة اليهود المهاجرين من البلدان الإسلامية.