تم إطلاق برنامج اختياري لتعليم الدارجة المغربية، بشكل لقي إقبالا واسعا لدى أبناء وأحفاد اليهود، الذين تعود أصولهم إلى المغرب، وذلك حسب نشرة المكتبة الوطنية اليهودية "حاسيفويا حالموميت". وحسب النشرة ذاتها، فقد خلف هذا النجاح اهتمام وزارة التعليم في الحكومة الإسرائيلية، التي قرر وزيرها نفتالي بينيت، إدراجها ضمن برامج التعليم في الموسم الدراسي المقبل، في مقررات المؤسسات التعليمية وتدريس مواد تُعنى بثقافة اليهود المهاجرين من البلدان الإسلامية. وهي الخطوة، التي جاءت في سياق تنفيذ برنامج للحكومة الاسرئيلية، بعد أن سبق لمقررات الدراسة في إسرائيل أن سلطت الضوء على ثقافة يهود أوروبا ويهود روسيا. وحسب النشرة،، ستستخدم المدارس الإسرائيلية الحروف العبرية، لتعليم الدارجة المغربية، لكل الراغبين في تعلمها، وبخاصة الأطفال والمراهقين.