يواصل الوالي امهيدية جهوده المستمرة في إحداث تغييرات جوهرية بمدينة الدارالبيضاء، حيث أصبح التحول ملحوظا بشكل خاص في مجال المساحات الخضراء التي تراجعت بشكل كبير في السنوات الماضية. وبفضل رؤيته وإصراره على إعادة إحياء المشهد البيئي، أشرف الوالي على تدشين عدد من المتنزهات والفضاءات الخضراء في مناطق مختلفة من المدينة، من بينها متنزه سباتة ومتنزه الحي المحمدي، بالإضافة إلى مشاريع أخرى يجري العمل على إنجازها. أحد أبرز المشاريع التي تقررت بتوصية من الوالي امهيدية هو مشروع تحويل كورنيش عين ذياب الذي كان يعرف بطابعه "الإسمنتي"، إلى شريط أخضر يمتد من الكورنيش وصولا إلى المنتزه البحري لمسجد الحسن الثاني. هذا المشروع الذي خصص له مبلغ عشرة ملايين درهم، يُنتظر أن يكون جاهزا بحلول عام 2025، ليضيف بُعدا جديدا لجاذبية المدينة ويوفر متنفساً بيئياً لسكان الدارالبيضاء وزوارها. إن هذا التحول يبرز التزام الوالي امهيدية بتحسين جودة الحياة في المدينة وإعادة التوازن بين التطور الحضري والحفاظ على البيئة، مما يجعل الدارالبيضاء نموذجا يحتذى به في التنمية المستدامة. https://www.almaghreb24.com/maroc24/s8hu