تنظم الدورة ال14 لبطولة العالم للألواح الشراعية الطائرة (كايت سورف) – ولي العهد الأمير مولاي الحسن، والدورة الثالثة لبطولة العالم في رياضة التزلج المائي الهوائي "الوينغ فويل" 2024، ما بين 29 شتنبر الجاري و6 أكتوبر المقبل بالداخلة، وذلك تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس. وأوضحت جمعية "لاغون الداخلة لتنمية الرياضة والتنشيط الثقافي" في بلاغ لها، أن هذين الحدثين الرياضيين سيعرفان مشاركة 17 بلدا، سيتبارون على 40 ألف أورو، وهي إلى جانب المغرب أستراليا، بلغاريا، البرازيل، كندا، سويسرا، الرأس الأخضر، ألمانيا، إسبانيا، فرنسا، بريطانيا، غوادلوب، إيطاليا، اليابان، هولندا، البرتغال والولايات المتحدةالأمريكية. وأشار المصدر ذاته إلى أن هذه البلدان ستكون ممثلة بنحو 70 رياضيا، جرى اختيارهم من ضمن أفضل ممارسي التزحلق والتزلج. وأضاف أنه في فئة "الكايت سورف" (رجال)، سيتبارى الأبطال إيرتون كوزولينو وجيمس كارو وماتشو لوبيز وسيباستيان ريبيرو وبيدرو ماتوس وغابرييل بينيتون، فضلا عن البطلين المغربيين علي البقالي وماجي منعم. من جانبهما، يعتبر كابوسين ديلانوي وكاميل لوسيراند من أبرز المشاركين الدوليين. وفي فئة "الوينغ فويل" (رجال)، يعد مالو جينولي وكاش بيرزولا وويسلي بريتو وهوجو مارين من بين المتنافسين العالميين، مثل نيا سواردياز وإيلينا مورينو وبويين فان دير ليندن في فئة السيدات. وسيشهد هذان الحدثان تنظيم البطولة الوطنية التي ستجمع حوالي عشرين متباريا مغربيا، يتنافسون من أجل "الوايلد كارد"، التي تسمح لهم بالمشاركة في المنافسة العالمية. كما سيتم إنشاء قرية مخصصة للتحسيس وحماية المحيطات تحت شعار "احم ما تحب، أنقد المحيط". وستعرف هذه القرية مشاركة شباب الجهة، من بينهم تلاميذ المدارس المحلية، كما ستحتضن ورشات تربوية ومبادرات محلية وأنشطة تفاعلية وتعليمية من أجل التطرق لإشكاليات مرتبطة بحماية وإنقاذ البيئة البحرية. وتهدف هذه الأحداث إلى الحفاظ على موقع الداخلة كوجهة عالمية في رياضة "الكايت سورف" والقادرة على تنظيم أحداث من مستوى عالمي. كما يروم المنظمون من خلال هذه الأحداث جعل لؤلؤة جنوب المملكة مكانا منخرطا في الحفاظ على البيئة، من خلال المشاركة في حملة "احم ما تحب، أنقذ المحيط". وتندرج هذه الأحداث الرياضية الكبيرة في إطار التظاهرات التي تنظمها جمعية لاغون الداخلة، من أجل تسليط الضوء على المؤهلات الطبيعية والرياضية والسياحية والبشرية بالداخلة والجهة. كما تأتي في إطار برنامج التنمية البشرية والاجتماعية والاقتصادية بالداخلة والجهة، وهي من مهام الجمعية التي تعمل بشكل وثيق مع السلطات المحلية والجهوية، وتنخرط بشكل كبير في التنمية والعيش الكريم للجهة. https://www.almaghreb24.com/maroc24/p2yd