قال كبير الديمقراطيين في لجنة الاستخبارات في مجلس النواب الأميركي جيم هايمز إن الرد الإيراني المتوقع ضد إسرائيل "قد يكون أكثر فتكا"، في وقت تصاعدت فيه التوقعات بأن الضربة الإيرانية ضد إسرائيل باتت وشيكة. وقال هايمز إن الرد الإيراني على اغتيال إسماعيل هنية قد يختلف عن الضربة التي وجهتها إيران لإسرائيل في أبريل الماضي، ردا على ضرب قنصليتها في دمشق. وأضاف النائب الأميركي أنه لن يكون هناك وقت كاف لاعتراض الصواريخ التي قد تطلق من جنوبلبنان ضد أهداف في إسرائيل. وبشأن مفاوضات صفقة التبادل ووقف إطلاق النار المحتملة في قطاع غزة بين المقاومة وإسرائيل، قال هايمز إن اغتيال هنية والقيادي البارز في حزب الله فؤاد شكر "وضع وقف إطلاق النار خارج الطاولة". وبالتوازي مع تصريحات هايمز، قال البيت الأبيض إن فريق الأمن القومي أطلع الرئيس الأميركي جو بايدن ونائبته كامالا هاريس على التهديدات التي تشكلها إيران وحلفاؤها. وأضاف البيت الأبيض أنه تم إطلاع بايدن وهاريس على آخر الجهود العسكرية الأميركية لتعزيز الدفاع عن إسرائيل، وأنهما ناقشا الخطوات اللازمة للدفاع عن القوات الأميركية والرد على أي هجوم، كما اطلعا على الجهود الدبلوماسية لتهدئة التوتر في المنطقة ووقف إطلاق النار في غزة. https://www.almaghreb24.com/maroc24/6vbm