جددت الحكومة الإسبانية، الثلاثاء، التأكيد على التزامها الراسخ بمواصلة تعاونها مع المغرب في مجال مكافحة الحرائق. وأكد بلاغ لرئاسة الحكومة الإسبانية، صدر عقب اجتماع مجلس الوزراء، أن إسبانيا ستواصل تعاونها مع المملكة في مجال مكافحة الحرائق، وذلك بموجب الاتفاقيات الثنائية الموقعة مع عدة دول، من بينها المغرب. وتحقيقا لهذه الغاية، تم اعتماد خطة عمل للوقاية من حرائق الغابات ومكافحتها برسم سنة 2024، تهدف إلى تحديد الوسائل التي تدعم بها الإدارة العامة للدولة الآليات الإقليمية لمكافحة الحرائق، والتي تضطلع بدور موحد وشامل وتنسيقي لجميع سياسات الدولة في هذا المجال. ويوافق هذا الاتفاق على التدابير الواردة في خطة عمل الوقاية من حرائق الغابات ومكافحتها لعام 2024، ويحيط علما بالتقرير المتعلق بتنفيذ التدابير الواردة في خطة عمل الوقاية من حرائق الغابات ومكافحتها لعام 2023. ومنذ سنة 2005، تعتمد الحكومة الإسبانية مجموعة من التدابير المشتركة بين الإدارات التي تشكل خطة العمل السنوية للوقاية من حرائق الغابات ومكافحتها. وفي ماي الماضي توقعت الوكالة المغربية للمياه والغابات تزايد خطر نشوب حرائق في الغابات صيف العام الجاري، نظرا لظاهرة الجفاف التي تضرب البلاد للعام السادس، وموجات الحرارة. ولفتت الوكالة في بيان آنذاك إلى أن الغابات التي تغطي نحو 12 بالمئة من مساحة المغرب شهدت خلال العام الماضي (2023)، 466 حريقا أتت على 6 آلاف و426 هكتارا (الهكتار يعادل 10 آلاف متر مربع) من مساحة تلك الغابات. وفي 2022، سجل المغرب نحو 500 حريق اجتاحت أكثر من 22 ألف هكتار من غاباته، وكانت جهة الشمال في مقدمة المناطق المتضررة من تلك الحرائق، بعدد 182 حريقا أتت على 1620 هكتارا، وفق الوكالة. https://www.almaghreb24.com/maroc24/luso