استنكرت منظمة المرأة الاستقلالية "الحملات المشينة والتبخيسية الموجهة والسياسوية ضد التعديلات المرتقبة لمدونة الأسرة والطفل". وقالت المنظمة، في بيان لها بعنوان "نعم للنقد البناء.. لا للنقد الهدام"، إنها "تستنكر كل الأكاذيب المروج لها في مجال الوصاية والنفقة وتقاسم الممتلكات بعد الطلاق". وجاء في بيان المنظمة والذي توصل موقع "المغرب 24" بنسخة منه، "على إثر الحملات التبخيسية الموجهة والسياسوية ضد التعديلات المرتقبة لمدونة الاسرة والطفل، ومن منطلق عمل منظمة المراة الاستقلالية في المشاركة في تقديم الاقتراحات الجادة والمسؤولة ومن موقعها كذلك سياسيا في بناء مجتمع حداثي وفق الشريعة الإسلامية بما يتماشى والتطورات المتسارعة اجتماعيا واقتصاديا وسياسيا فان المنظمة تدين وبشدة هذه الحملات المشينة وتستنكر كل الاكاديب المروج لها في مجال الوصاية والنفقة وتقاسم الممتلكات بعد الطلاق". وأضاف المصدر ذاته،" وايمانا من المنظمة في الدفاع عن حرية التعبير فانها تخاطب هذه الجهات المشوشة ان جلالة الملك نصره الله قبل تكليفه للسيد رئيس الحكومة قد حسم النقاش بان جلالته لن يحرم ما احل الله ولن يحل ما حرم الله ستعمل منظمة المراة الاستقلالية وهي الاقرب لاعمال السياسة الشرعية مع من يتقاسم معها نفس المبادئ والقيم الوطنية بابطال مفعول السموم والاكاذيب المروجة و الدعوة الى التحلي بالموضوعية وتوفير الاجواء المساعدة على انجاح اشغال اللجنة الملكيه المسترشدة في كل اشغالها بالتوجيهات السامية لامير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس نصره الله". ودعت منظمة المرأة الاستقلالية جميع المتدخلين في صناعة الرأي العام إلى "التحلي بالمسؤولية والحفاظ على منسوب الثقة، مع الابتعاد عن فلسفة التشويش والتهويل والتخويف، وزرع ثقافة البناء عوض الهدم الذي لا يخدم في شيء سوى عرقلة كل الإصلاحات المؤدية للتنمية البشرية عامة". - Advertisement - ودعا البيان الجميع إلى "تغليب منطق المصلحة العامة على الأمور الشخصية، والمساهمة بشكل جماعي في تقديم اقتراحات جادة ومسؤولة عوض الخوض في سفاسف الأمور". رابط المقال: https://www.almaghreb24.com/maroc24