عبر الناخب الوطني، رينالد بيدروس، عن فخره بالمسار التاريخي ل"لبؤات الأطلس" وبالعطاء الكروي للمنتخب المغربي في أول كأس عالمية يشارك فيه والروح الانتصارية لكل اللاعبات في نهائيات كأس العالم، بعد الهزيمة أمام فرنسا برباعية نظيفة (4-0) في ثمن نهائي كأس العالم المقامة بشكل مشترك بين أستراليا ونيوزيلاندا، وشدد بيدروس على أن الإقصاء أمام المنتخب الفرنسي من ثمن النهائي مجرد "كبوة لا يجب أن تؤثر على النتائج المحققة حتى الآن". وخرجت اللبؤات من المنافسة بعد بلوغ هذا الدور للمرة الأولى في تاريخ كرة القدم المغربية وعلى المستوى العربي. وقال رينالد بيدروس في تصريحات تلفزية بعد المباراة "يجب ألا يؤثر الإقصاء على النتائج الإيجابية التي حققناها، أردنا أن نذهب لأبعد نقطة في المسابقة، لكن اليوم افتقدنا الكثير من الأشياء"، مشددا على ضرورة طي صفحة الهزيمة أمام فرنسا بسرعة لمواصلة العمل الذي بدأه منذ 3 سنوات فقط، وصرّح بالقول: " الآن يجب أن ننسى ما وقع اليوم، وفي الوقت الراهن سنبدأ العمل بداية شتنبر المقبل". وأضاف الناخب المغربي أن الإقصاء من دور ال16 يعد "خيبة أمل"، وأوضح بهذا الصدد "لم ندخل بطريقة جيدة للمباراة، ولم نكن خطيرين من الناحية الهجومية، وارتكبنا بعض الأخطاء التي دفعنا ثمنها غاليا". وشدد المتحدث على أن الخسارة برباعية "كبوة جواد يجب أن ننساها بسرعة"، مشيرا إلى أن النخبة المغربية قدمت مسارا جيدا في كأس العالم، لذلك "علينا أن نتحلى بالأفكار الجيدة ونحاول أن نتأهل للمسابقات القادمة".