حطت كأس العالم الأصلية لكرة القدم، صباح الثلاثاء 6 شتنبر 2022، الرحال في العاصمة السنغاليةدكار، ضمن جولة دولية تزور خلالها 51 دولة، بما فيها الدول المشاركة في نهائيات كأس العالم، قبل وصولها لقطر، محطتها الأخيرة. استقبل الوفد المرافق للكأس في مطار بليز ديان الدولي في دكار، من قبل وزير الرياضة السنغالي مطر با، ورئيس الاتحاد السنغالي لكرة القدم أوغستين سنغور. وتم تنظيم حفل استقبال في فندق بالعاصمة بحضور عدد من نجوم كرة القدم، ولا سيما الدولي الفرنسي السابق ديفيد تريزيغي، الفائز بكأس العالم 1998، والذي تم تعيينه رئيسا للوفد المرافق للكأس. وسيتم تقديم الكأس يوم الأربعاء 7 شتنبر 2022، لرئيس جمهورية السنغال ماكي سال، قبل عرضها، بعد الظهر، للجمهور في مسرح دكار الكبير. وبعد السنغال سيستقبل المغرب الكأس خلال حفل تحتضنه الدارالبيضاء يوم السبت 10 شتنبر. وانطلقت الكأس في 12 ماي 2022 من دبي، الجولة العالمية للكأس الأصلية للبطولة العالمية، في رحلة تحط فيها الرحال في 51 دولة. وستكون رحلة هذه السنة الأولى من نوعها التي تزور فيها الكأس بلدان المنتخبات ال32 المتأهلة لكأس العالم بقطر. ومعلوم أن الكأس تمنح للفائزين في بطولة كأس العالم لكرة القدم، لكنها تبقى ملكا للفيفا، وهي مصنوعة من الذهب الخالص، ويبلغ وزنها 6,142 كلغم، ومنقوش على سطحها صورة لشخصين يحملان الكرة الأرضية عاليا، ويرجع تصميمها الحالي إلى سنة 1974. وبحسب الفيفا، فباعتبارها واحدة من أكثر الرموز الرياضية شهرة في العالم، وأيقونة لا تقدر بثمن، فإنه لا يمكن لغير أشخاص مختارين أن يلمسوها أو يحملوها، بما فيهم الفائزين السابقين بها ورؤساء الدول. وبما أن اللوائح تنص على بقاء الكأس الأصلية في حيازة الفيفا، ولا يمكن الفوز بها، فإن الفريق الفائز ببطولة كأس العالم يحتفظ بالكأس الأصلية مؤقتا، ويحصل، بشكل دائم، على كأس طبعة البطولة، والمسماة بكأس الفائز بكأس العالم (ليست ذهبية وإنما مطلية بالذهب، وينقش على سطحها سنة الفوز بها واسم البلد المضيف واسم الفائز بها).