حطت كأس العالم الأصلية لكرة القدم صباح اليوم الثلاثاء الرحال في دكار ضمن جولة دولية تزور خلالها 51 دولة بما فيها الدول المشاركة في نهائيات كأس العالم قبل وصولها لقطر محطتها الأخيرة. واستقبل الوفد المرافق للكأس في مطار بليز ديان الدولي في دكار، من قبل وزير الرياضة السينغالي مطر با ورئيس الجامعة السينغالي ة لكرة القدم أوغستان سنغور. وتم تنظيم حفل استقبال في فندق بالعاصمة بحضور عدد من نجوم كرة القدم، ولا سيما الدولي الفرنسي السابق دافيد تريزيغي الفائز بكأس العالم 1998، والذي تم تعيينه رئيسا للوفد المرافق للكأس. وسيتم تقديم الكأس يوم الأربعاء لرئيس جمهورية السينغال ماكي سال قبل عرضها بعد الظهر للجمهور في مسرح دكار الكبير. وبعد السينغال سيستقبل المغرب الكأس خلال حفل تحتضنه الدارالبيضاء يوم السبت 10 شتنبر. وانطلقت في 12 ماي 2022 من دبي الجولة العالمية للكأس الأصلية للمسابقة العالمية في رحلة تحط فيها الرحال في 51 دولة. وستكون رحلة هذه السنة الأولى من نوعها التي تزور فيها الكأس بلدان المنتخبات ال32 المتأهلة لكأس العالم بقطر. وتمنح الكأس للفائزين في نهائيات كأس العالم لكرة القدم لكنها تبقى ملكا للفيفا. وهي مصنوعة من الذهب الخالص ويبلغ وزنها 6.142 كغم، ومنقوش على سطحها صورة لشخصين يحملان الكرة الأرضية عاليا، ويرجع تصميمها الحالي إلى سنة 1974. وبحسب الفيفا فباعتبارها واحدة من أكثر الرموز الرياضية شهرة في العالم وأيقونة لا تقدر بثمن، فإنه لا يمكن لغير أشخاص مختارين أن يلمسوها أو يحملوها، بما فيهم الفائزين السابقين بها ورؤساء الدول. وبما أن اللوائح تنص على بقاء الكأس الأصلية في حيازة الفيفا ولا يمكن الفوز بها، فإن المنتخب الفائز بكأس العالم يحتفظ بالكأس الأصلية مؤقتا ويحصل بشكل دائم على نسخة من الكأس، والمسماة بكأس الفائز بكأس العالم (ليست ذهبية وإنما مطلية بالذهب، وينقش على سطحها سنة الفوز بها واسم البلد المضيف واسم الفائز بها).