كشف شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، أنه سيتم تمديد الدورة الاستدراكية للسنة الثانية باكالوريا إلى 20 يوليوز المقبل "أخذا بعين الاعتبار عطلة عيد الأضحى المبارك". وأفاد بنموسى في معرض جوابه عن سؤال كتابي للفريق الدستوري الديموقراطي الاجتماعي أن "تأخر انطلاق السنة الدراسية لهذا الموسم إلى غاية شهر أكتوبر بدل شهر شتنبر، نتج عنه برمجة جديدة لمواعيد ما تبقى من فروض المراقبة المستمرة والامتحانات الإشهادية بالأسلاك التعليمية الثلاثة". وأشار بنموسى إلى أنه "بناء على هذا التأخير أصدرت الوزارة مقررا تعديليا بتاريخ 21 شتنبر 2021، ينص في مادته 14 على أن الدراسة ستستمر في السنتين الأولى والثانية من سلك الباكلوريا إلى غاية 14 يوليوز 2022 بدلا من تاريخ 20 ماي الذي تضمنه المقرر السابق لتنظيم السنة الدراسة 2021-2022". وأكد بنموسى على أن الوزارة "حريصة على تدبير الزمن المدرسي ومواعيد فروض المراقبة المستمرة والامتحانات الإشهادية، مع مراعاة الظروف الاستثنائية التي ميزت الموسم الدراسي الحالي"، مشددا على ضرورة تمكين التلاميذ من حقهم في الاستفادة من جميع الحصص والمقررات الدراسية المبرمجة، لضمان المساواة وتكافؤ الفرص بين الجميع. ومن جهة أخرى أشرف شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، صباح اليوم الاثنين، بمركز الامتحان الثانوية التأهيلية الحسين السلاوي التأهيلية بسلا على انطلاقة اختبارات الدورة العادية للامتحان الوطني الموحد لنيل شهادة البكالوريا 2022. وأفاد بلاغ للوزارة، أن الوزير تفقد سير إجراء اختبارات الامتحان الوطني الموحد والظروف التنظيمية المتعلقة بهذا الاستحقاق، والتي تمر في ظروف عادية. وأوضحت الوزارة أن هذا الامتحان ينظم وفق قطبين، وهما القطب العلمي والتقني والمهني الذي تجرى اختباراته ابتداء من اليوم الاثنين وإلى غاية يوم الخميس، وقطب الآداب والتعليم الأصيل، والذي سيجرى يومي الخميس والجمعة. وتتميز هذه الدورة، حسب البلاغ، بارتفاع عدد المترشحين والمترشحات، حيث بلغ 557 ألف 864 مترشحة ومترشحا بزيادة قدرها 8 في المائة، نصفهم إناث. كما تسخير 1520 مركز امتحان على الصعيد الوطني لاستقبال هؤلاء المترشحين، وتعبئة 1860 ملاحظا ومراقبا لتأمين هذه الاختبارات، إلى جانب 43 ألف مصحح سيتكلفون بتصحيح حوالي 4 ملايين ورقة امتحان. وبهذه المناسبة، دعا شكيب بنموسى، المترشحات والمترشحين إلى التحلي بثقافة الاستحقاق وبقيم المواطنة وروح المسؤولية للظفر بشهادة البكالوريا، منوها من خلال هذه المحطة، بمجهودات هيئة التدريس والأطر التربوية التي واكبت التلاميذ طوال مسارهم، وحرصها على إكسابهم المهارات والكفايات الأساس التي مكنتهم من مسايرة مسارهم الدراسي والتصدي للصعوبات.