علمت "المغربية" من مصادر مطلعة بوزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي أن إشاعات جديدة سرت في أوساط التلاميذ، تتحدث عن تأجيل تاريخ إجراء الامتحانات الإشهادية عن الموعد المحدد لها.. ما دفع بالوزارة إلى إصدار بلاغ في الموضوع، تؤكد فيه أن الامتحانات الإشهادية برسم السنة الدراسية 2010-2011 ستجري وفق المواعيد المحددة في البلاغ الصادر عن الوزارة، بتاريخ 13 ماي2011. وأوضحت المصادر ذاتها أن الهدف من هذه الإشاعات الهدف هو التشوش على أجواء الاستعدادات لهذه الامتحانات من قبل المترشحين والمترشحات، وأنها خلفت تخوفا وسط أولياء الأمور، مؤكدا حرص الوزارة على التصدي لهذه "الإشاعات المغرضة، وعلى أن تمر الامتحانات في أحسن الظروف، في المواعيد المحددة لها". وحددت وزارة التربية الوطنية تاريخ إجراء اختبارات الدورة العادية للامتحان الوطني الموحد للباكالوريا، أيام 21، و22، و23 يونيو الجاري، في حين، تجري اختبارات الدورة الاستدراكية لهذا الامتحان أيام 18، و19، و20 يوليوز المقبل. أما اختبارات الدورة العادية للامتحان الجهوي للسنة الأولى من سلك البكالوريا، والامتحان الجهوي الخاص بالمترشحين الأحرار، فستجري يومي 24، و25 يونيو الجاري، وستجري اختبارات الدورة الاستدراكية الخاصة بهذين الامتحانين، يومي 11، و12 يوليوز المقبل. وستجري اختبارات امتحان نيل شهادة السلك الإعدادي ابتداء من 27 يونيو الجاري، أما امتحان نيل شهادة الدروس الابتدائية، فتجرى اختباراته ابتداء من 30 يونيو2011. وأشادت الوزارة في بلاغ لها، توصلت "المغربية"، بنسخة منه، بأجواء "التعبئة التربوية التي تسود مختلف المؤسسات التعليمية، وانخراط نساء ورجال التعليم، وجميع شركاء وفرقاء المدرسة المغربية في الجهود المبذولة، من أجل الاستثمار الأنجع للزمن المدرسي المتبقي من السنة الدراسية، خدمة لمصلحة المتعلمين"، داعية الجميع إلى العمل على توفير الأجواء الملائمة، لتمكين المترشحات والمترشحين من اجتياز مختلف الاستحقاقات التربوية لهذه السنة في أحسن الظروف، وبفرص أكبر للنجاح. وكانت وزارة التربية الوطنية، أعلنت، في 13 ماي الماضي، أنه من "منطلق حرصها على تأمين الزمن المدرسي الضروري لإنهاء إنجاز البرامج والمقررات الدراسية، وعلى تمكين المتعلمات والمتعلمين من التحكم الفعلي في مضامين تلك المقررات، وبالتالي الرفع من حظوظ اجتيازهم لمختلف الاستحقاقات التربوية بنجاح، قررت تأجيل مواعيد فروض المراقبة المستمرة ومختلف الامتحانات المدرسية المنصوص عليها في مقرر تنظيم السنة الدراسية 2010-2011 بأسبوع واحد". وأوضحت الوزارة أن هذا القرار جرى بتنسيق وتشاور مع النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية بقطاع التعليم المدرسي، وبهدف تدارك الزمن المدرسي الضائع بسبب التوقفات، التي عرفتها الدراسة، خلال الأسدس الثاني من السنة الدراسية ، واعتبارا للأجواء الإيجابية المترتبة عن نتائج الحوار الاجتماعي المركزي والقطاعي، وما حققته من مكتسبات محفزة على المزيد من البدل والعطاء، لرفع رهانات الإصلاح التربوي.