أكد جوزيب بوريل، مسؤول الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي، أن دول الاتحاد الأوروبي ال27، تبنت اليوم الجمعة، حزمة سادسة من العقوبات ضد روسيا بسبب غزو موسكولأوكرانيا. وأوضح بوريل في بيان للشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي، أن العقوبات تستهدف قدرة روسيا على تمويل الحرب عبر فرض مزيد من العقوبات الاقتصادية. وتستهدف حزمة العقوبات النفط الروسي الذي يتم تصديره عبر البحر، وتستثني النفط الذي يتم نقله عبر خطوط الأنابيب. ويستبعد هذا خط أنابيب "دروجبا العملاق" الذي يعود إلى الحقبة السوفيتية والذي يربط روسيا بالعديد من دول شرق ووسط أوروبا. وتم تخفيف حظر النفط الروسي بعد حشد قوي من جانب المجر ودول حبيسة أخرى ضد حظر شامل مقترح من الاتحاد الأوروبي على النفط الروسي استمر نحو شهر. واستجاب الاتحاد الأوروبي أيضا لضغط المجر، وسوف يمتنع عن فرض عقوبات على رئيس الكنيسة الروسية الأرثوذكسية البطريرك كيريل، في أحدث جولة من الإجراءات العقابية ضد روسيا بسبب غزوها لأوكرانيا. وضغطت المجر في اللحظة الأخيرة لاستثناء كيريل، وهو داعم قوي للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس الأول الأربعاء بعدما توصل قادة الاتحاد الأوروبي إلى اتفاق سياسي بشأن حزمة العقوبات في وقت سابق من الأسبوع الجاري في قمة خاصة. وتتضمن حزمة العقوبات أيضا طرد "سبيربنك" أكبر بنك روسي من نظام سويفت للمعاملات المالية الدولية، وحظر ثلاث قنوات روسية رسمية وفرض عقوبات ضد أفراد مسؤولين عن جرائم حرب في أوكرانيا. ويتعين أن يتم نشر العقوبات الجديدة في الجريدة الرسمية للاتحاد الأوروبي، لتدخل حيز التنفيذ؛ وهو ما قد يحدث اليوم الجمعة.