رد وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، على سؤال حول إمكانية ضلوع المغرب في التجسس على مسؤولين إسبان كبار، بواسطة برنامج بيغاسوس الإسرائيلي، يوم أمس الخميس خلال مؤتمر صحفي مع نظيره اليوناني نيكوس ديندياس بالقول إن "العلاقات الدولية لا تستند إلى التخمين أو التكهنات، إنما تستند إلى الحقائق". ودعا رئيس الدبلوماسية الإسبانية الصحفيين إلى التحلي بالصبر، وقال "الخطوة الأولى هي معرفة الحقائق وتوضيحها – هذه هي المرحلة الحالية – وبعد ذلك سيتم اتخاذ القرارات التي يجب اتخاذها. لكنني لن أتهم اي دولة ". وكشف البارس أن هاتفه تم تحليله يوم الأحد 1 ماي، من قبل خبراء في جهاز المخابرات، لكن دون أن يقدم مزيدا من التفاصيل. وأكد أن وزارته تعمل على تحديد موعد اجتماع مع نظيره المغربي ناصر بوريطة، على هامش مشاركته، في 11 ماي بمراكش ، في اجتماع للتحالف الدولي ضد داعش.