سنة ميلادية أخرى، تحل على المغاربة في ظروف استثنائية، وذلك في ظل استمرار تفشي فيروس كورونا المستجد، الأمر الذي اضطر الحكومة المغربية إلى إلغاء احتفالات رأس السنة واتخاذ تدابير احترازية لمنع تفشي الفيروس ومتحوراته. وفي هذا السياق، كانت السلطات الأمنية بمدينة طنجة في الموعد، حيث عملت على تأمين وحفظ الأمن خلال هذه المناسبة، ممن أجل السهر على الامتثال للتدابير التي أقرتها الحكومة . هذا وقد خيم الصمت وساد السكون بعد إقرار غلق المحلات والمرافق على الساعة الحادية عشرة والنصف ليلا وحظر التنقل الليلي ابتداء من منتصف الليل. ومن أجل ضمان أمن الأفراد وسلامة الممتلكات، وحفظ الصحة العامة والحد من تفشي الوباء تمت تعبئة أزيد من 2400 عنصر أمني، منتشرون بالسدود القضائية في مداخل مدينة طنجة، وبأهم المدارات والساحات العمومية وبالشريط الساحلي والأماكن الحساسة، وأيضا بالأحياء والتجمعات السكانية، بغية ضمان تغطية شاملة للتراب الحضري لمدينة البوغاز. وشدد العميد الإقليمي، نائب والي أمن طنجة، عبد الكبير فرح، في تصريح صحافي إن "ما ميز هذه السنة أن هذه التدابير شملت هدفين اثنين، الهدف الأول يتمثل في السهر على أمن المواطنين وسلامتهم وحماية ممتلكاتهم، وذلك يدخل ضمن التدابير الاعتيادية التي يتم اتخاذها كل سنة في هذا الصدد، والهدف الثاني هو تفعيل قرارات السلطة العمومية في اتخاذ التدابير الاحترازية لمنع تفشي وباء كوفيد 19". ومن جهته، قال عبد الحميد الطاهيري رئيس منطقة أمن طنجةالمدينة في تصريح لجريدة المغرب24 ، أنه بمناسبة "حلول السنة الجديدة تبنت ولاية أمن طنجة خطة عمل ساهمت فيها مختلف ممصالح الأمن العمومي والشرطة القضائية ومصالح الاستعلامات العامة بالإضافة إلى فرق المهام الخاصة، وذلك من أجل تأمين الحدث، والقيام بالعمل النظامي بالمناسبة".