بعد التصريح الأخير الذي أدلى به عبد الإله بنكيران رئيس الحكومة السابق، عبر بث مباشر بصفحته الرسمية على فيسبوك، والذي وصف فيه ادريس لشكر بالبلطجي، لم يتأخر إدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، في الرد على تصريحات عبد الإله بنكيران. ووصف عبد الإله بنكيران لشكر ب"البلطجي السياسي"، الذي أساء لحزبه إساءة بالغة، بشكل كاد أن يضرب تاريخه في الصفر. وقال لشكر، إنه يعرف بنكيران منذ السبعينات، كما يعرف تقلباته ومزاجياته"، مبرزا أن "بنكيران كان مربي الشعر وكيلبس سروال فضفاض وكان زير نساء في كلية العلوم في 1972 ". وأضاف لشكر خلال استضافته في برنامج استوديو الانتخابات على اثير إذاعة ميد راديو، أنه بين ليلة وضحاها انقلب بنكيران إلى سنة 73 و74، وأردف قائلا" دار اللحية وبغا يبقا ينصحنا ويفتي علينا"، مشيرا إلى أن البلطجة الحقيقية هي التي تجسدت في خروج بنكيران في مسيرة مساندة لقتلة عمر بنجلون ولاتزال هذه البلطجة مستمرة. وانتقد عبد الاله بنكيران، إدريس لشكر الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، واتهم أخنوش بأنه يتحمل مسؤولية سياسية كبيرة بسبب قيادته "البلوكاج" ضده حتى يفشل في مهمة تشكيل الحكومة ساعتها، واصفا هذا الأمر بأنه ضربة قاسية للديمقراطية بالمغرب، مازال يتحمل مسؤوليتها إلى الآن.